حماس تتهم فرقة الموت باغتيال القاضي وتتوعد القتلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: أكدت حركة حماس أن جريمة اغتيال القاضي بسام عبد المالك الفرا (29 عاما) صباح الأربعاء على أيدي عناصر ما أسمته بفرقة الموت المأجورة بالقرب من محكمة بني سهيلا الشرعية جنوب قطاع غزة، لا يمكن أن تمر مرور الكرام، متوعدة القتلة بالعقاب العادل. وقالت الحركة في تصريح وزعه مكتبها الإعلامي أن الشيخ الفرا تعرض لإطلاق النار بشكل مباشر من قبل مجموعة معروفة مما يسمى بفرقة الموت التابعة لمتنفذين من جهاز الأمن الوقائي وحركة فتح كانوا يستقلون سيارتين من نوع بيجو 504 وسوبارو بينما كان يهم بالدخول إلى مكتبه في محكمة بني سهيلا الشرعية التي يعمل فيها مديراً للإرشاد الأسري.
وذكرت أن القتلة أطلقوا النار بدم بارد وهمجي تجاه الشيخ الداعية الفرا الذي كان أعزلاً في طريقه لعمله، وأصابوه بشكل مباشر بالعديد من الأعيرة النارية في الرأس والصدر، ليرتقي شهيداً على أيدي القتلة المأجورين. وذكرت أن القتلة لاذوا بالفرار من المكان فيما تجري عملية متابعة لهم حيث تم التمكن من التوصل للخيوط الأولى التي تقود إليهم. وتوعدت حماس ان تلاحق القتلة، وأكدت حماس أن دماء المجاهدين والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني والتي أولغ فيها العملاء لن تمر مرورا طارئا على ذكريات الشعب الفلسطيني. وشددت الحركة على أن المجرمين القتلة الذين قاموا بفعلتهم النكراء، مكشوفون أمامها، وعما قريب سيكشفون بعد عقابهم أمام الشعب الفلسطيني المجاهد، على حد قولها.
كما دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني المجاهد وقواه الوطنية الشريفة للوقوف صفا واحدا أمام حفنة العملاء المرجفة، من الذين باعوا أنفسهم وشعبهم لأسيادهم الصهاينة مقابل البخس من الثمن، وطالبت كافة المسئولين للوقوف عند مسئولياتهم وتحمل نتائجها وتبعاتها، محذرة في الوقت نفسه بأن حادثة اغتيال المجاهد بسام الفرا ومن قبلها حادثة اغتيال الأطفال الأبرياء لن تمر دون ما يشفي به صدور شعبنا الفلسطيني. ويذكر أن الشهيد الفرا متزوج وأب لثلاثة أطفال أصغرهم رضيع، وهو يعمل مديراً للإرشاد الأسري في المحاكم الشرعية جنوب قطاع غزة ويحمل درجة الماجستير في القضاء الشرعي، ويعمل محاضراً في جامعة القدس المفتوحة وهو عضو في رابطة علماء فلسطين.
ويعتبر من القيادات الشابة في حركة حماس. كما انه يتمتع باحترام وشعبية واسعة في صفوف المواطنين بمدينة خان يونس لما عرف عنه من أخلاق وتدين.وتشهد مدينة خان يونس هذه الأثناء حالة من التذمر والسخط الشديد بعد جريمة الاغتيال وصدحت مكبرات الصوت تتلو بيانات النعي والاستنكار وتطالب بالقبض على المجرمين وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.