أخبار

الفصائل الفلسطينية في دمشق: الانتخابات المبكرة أمر غير مقبول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: رفضت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق إجراء انتخابات فلسطينية مبكرة ، وقالت " ان اجراء انتخابات فلسطينية مبكرة أمر غير مقبول " . جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي ُعقد في دمشق اليوم ، وشارك فيه كل من الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، و طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ، و خالد عبد المجيد امين عام جبهة النضال الفلسطيني ، و محمد خليفة امين عام منظمة الصاعقة ، و عربي عواد أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني ، و العقيد أبو موسى أمين سر حركة فتح الانتفاضة ، و أبو باسل ممثل جبهة التحرير الفلسطينية .

وانتقد المشاركون في المؤتمر بشدة مؤسسة الرئاسة الفلسطينية ، وقالوا " انها تعرقل التوصل الى حكومة وحدة وطنية " ، واعتبروا " ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يخضع للضغوط الخارجية ، ولاسيما الضغوط الاميركية "، وحذروا من " فتنة داخلية فلسطينية فلسطينية " كما دعوا " الى ضبط الفلتان الأمني الذي أعقب قول عباس ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود " ، و اتهم ابو مرزوق ابا مازن " بانه يستمع إلى الخارج ويستشيره في كل كبيرة وصغيرة "، وقال نحن نحتاج إلى استقلال القرار الفلسطيني ، واضاف " انه بعد اعلان ابي مازن الى جانب كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية الوصول الى طريق مسدود في تشكيل الحكومة الفلسطينية بدأت الفوضى الامنية " ، لافتا الى ان عدم الوفاق السياسي سيجعل الامر يزداد سوءا ، محذرا من ان انقطاع الحوار سيؤدي الى الفوضى و قال " نحن نجدد الدعوة للحوار " .

من جانبه كشف طلال ناجي عن رسالة موجهة من فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطعن فيها "بشرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسبب غياب اكثر من ثلث اعضائها ، وبالتالي فان قراراتها غير شرعية" .

وحدد بيان ُ تلي خلال المؤتمر النقاط التي اتفقت عليها الفصائل وهي " ان التوصية التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية تخلق المزيد من التوتر والانقسامات على الساحة الفلسطينية لذلك ترى الفصائل الفلسطينية وجوب رفض هذه التوصية " واعتبرت الفصائل"ان اللجنة التنفيذية فاقدة لشرعيتها "، وقال البيان" ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حاجة فلسطينية وضرورية ووطنية لمواجهة التحديات وضبط الوضع الامني ورفع الحصار الظالم عن شعبنا كما نصت على ذلك وثيقة الوفاق الوطني " ، مؤكدا ان " وثيقة الوفاق الوطني تشكل اساسا صالحا لتشكيل حكومة وحدة وطنية " ، ودعا البيان إلى "البدء الفوري بحوار وطني شامل يضم كافة القوى والفصائل داخل الوطن وخارجه "، واضاف البيان" ان رهن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بموافقة اميركا واللجنة الرباعية على فك الحصار عن شعبنا يعني الاستجابة للشروط الاميركية والرباعية ما يؤدي الى الهبوط بالسقف السياسي الى ادنى من وثيقة الوفاق الوطني " .

ورأى البيان " ان الدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ستدخلنا في مأزق خطر وتعمق الازمة ولاتحلها " ، داعيا الرئيس ابا مازن وسليم الزعنون وجميع مؤسسات منظمة التحرير الى اعطاء الجهد لتطبيق ما اتفق عليه في القاهرة لتشكيل اللجنة التحضيرية لاعادة بناء مؤسسات المنظمة كذلك الاعداد لانتخاب مجلس وطني جديد تتمثل فيها كافة القوى والتيارات الفلسطينية " ، مشددا ان " هذا الامر له الاولوية على ما عداه " . وشدد البيان " ان الفلتان الامني لايمكن التغلب عليه الا اذا تغلبنا على خلافاتنا السياسية لان ضبط الاوضا ع الامنية يتطلب مشاركة الجميع ، وهذا الامر ممكن ان نصل اليه اذا ما شكلنا حكومة الوحدة الوطنية ، ووجدنا الاجهزة الامنية تحت اشراف ومسؤولية الحكومة " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف