دعوة الاتحاد الاوروبي لاجراءات صارمة ضد الخرطوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السودان وعد بتقديم 10 ملايين دولار للفلسطينيين
بلير: حظر جوي فوق دارفور وواشنطن تعد لضربات
بروكسل، واشنطن:دعت منظمتان غير حكوميتين، هما هيومن رايتس ووتش وانترناشيونال كرايزيس غروب، الاتحاد الاوروبي الى "دعم اجراءات جديدة صارمة" ضد القادة السودانيين بسبب ما يجري من حرب اهلية في دارفور. واعلنت المنظمتان في بيان ان على القادة الاوروبيين الذين سيجتمعون الخميس والجمعة في بروكسل "دعم اجراءات جديدة صارمة ضد كبار القادة السودانيين لفشلهم في وقف التجاوزات في دارفور".وسيتطرق رؤساء الدول الاعضاء ال25 في الاتحاد الاوروبي خلال قمة بروكسل لقضية دارفور باقتضاب في اطار بيان شامل حول افريقيا. ودعت المنظمتان الاتحاد الاوروبي الى تشجيع الامم المتحدة على فرض "عقوبات اقتصادية وقضائية وعسكرية" اذا لم يتحرك الرئيس السوداني عمر البشير "فورا ونهائيا لوقف كافة الهجمات على المدنيين والموافقة" على نشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور.
واقترحت المنظمتان بالخصوص توسيع العقوبات الشخصية (تجميد الاموال وحظر التاشيرات) واتخاذ عقوبات فيما يخص عائدات النفط بتاسيس صندوق دولي لتعويض ضحايا دارفور اذا اقتضى الامر. كما دعت المنظمتان الى حظر "فوري" للتحليق في اجواء دارفور "اذا استمرت الهجمات الجوية على المدنيين مجددا".
واعلن كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش ان "ملايين المدنيين يدفعون ثمن اربع سنوات من الوعود والالتزامات الواهية". واضاف غارث ايفنس ان "البشير سخر من القرارات التي تقول افعل كذا والا.. التي تبناها مجلس الامن الدولي حتى الان" داعيا الى "التشدد" مع الخرطوم.
وقالت الامم المتحدة ان الحرب الاهلية في دارفور اسفرت عن سقوط نحو 200 الف قتيل ونزوح مليوني شخص منذ 2003. لكن الرئيس السوداني نفى مؤخرا ذلك معتبرا ان حصيلة النزاع لا تتجاوز التسعة الاف قتيل.
واشنطن ولندن لفرض منطقة حظر جوي فوق دارفور
ذكرت وزارة الخارجية الاميركية اليوم ان الولايات المتحدة وبريطانيا تفكران في فرض منطقة حظر جوي فوق اقليم دارفور السوداني المضطرب اذا لم تسمح الحكومة السودانية بدخول قوات حفظ سلام دولية الى المنطقة. وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ناقش مع الرئيس الاميركي جورج بوش خيار فرض منطقة حظر جوي في دارفور الاسبوع الماضي وسط تزايد الاحباط من رفض السودان تطبيق الاتفاقيات الخاصة بنشر قوات حفظ سلام في الاقليم المضطرب غرب السودان.