أخبار

تحرك أميركي لفك عزلة سورية والأسد يزور موسكو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش ينتقد سوريا وسناتور أميركي يلتقي رئيسها
الأسد إلى موسكولمناقشة الأمن والاستقرار في المنطقة

الأسد يلتقي السيناتور نيلسون لبحث الوضع في العراق

موسكو، دمشق: يزور الرئيس السوري بشار الأسد روسيا من الثامن عشر ولغاية العشرين من الشهر الجاري تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،حيث سيناقش كيفية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وكانالرئيس الاميركي جورج بوش جدد انتقاده لسوريا يوم الاربعاء بسبب سجلها الخاص بحقوق الانسان والاحداث في لبنان برغم الضغوط المتزايدة التي تطالبه بالسعي للحصول على مساعدتها لانهاء العنف في العراق. والتقى سناتور ديمقراطي بالرئيس السوري وقال انه لمس انفتاحا من أجل الحوار.

وأعلن المكتب الصحافي للكرملين أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور روسيا في الفترة من الثامن عشر ولغاية العشرين من هذا الشهر تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أعلن أمام صحافيين روس في دمشق يوم الأربعاء إن الأسد سيناقش في موسكو كيفية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال الشرع إن العملية السلمية في المنطقة تعرقلت بسبب عدم وجود رغبة سياسية لدى إسرائيل في استئناف المباحثات. وأعرب عن أمله بأن تساهم زيارة الأسد إلى موسكو بتفعيل العملية السلمية في الشرق الأوسط.

فك العزلة عن سورية؟
من جهتها، ركزت الفينانشيال تايمز على موضوع شرق اوسطي ذات اهمية كبيرة وهو زيارة وفد نيابي اميركي لدمشق على الرغم من عدم رضى الحكومة الاميركية بذلك. ويقول غي دنمور مراسل الصحيفة في واشنطن ان الوفد يتألف من ثلاثة اعضاء ديمقراطيين من مجلس الشيوخ الاميركي وعضو ديمقراطي واحد على الاقل. وتفيد الصحيفة استنادا الى معلومات دبلوماسية لديها ان الزيارة تقررت عملا بتوصيات لجنة بيكر/هاملتون التي نصحت باستئناف الحوار مع دمشق وطهران.

سوريا وروسيا... تعاون ثنائي
وأكد الشرع أن مباحثات الرئيس السوري في موسكو ستشهد مناقشة شؤون التعاون الثنائي بين سوريا وروسيا. وشدد على أن هذه الزيارة ستسهم أيضا في تعزيز العلاقات بين دمشق وموسكو.

ونقل نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف الدعوة إلى الأسد خلال زيارته لسوريا. ووعد الرئيس السوري بتلبية الدعوة حينما تسنح الفرصة. وكان الأسد قد زار روسيا للمرة الأولى في يناير 2005.

الإفراج عن المعتقلين السياسيين
على صعيد آخر، أصدربوش الذي يقاوم ضغوطا من أجل الحوار مع سوريا وكذلك ايران بيانا يحث سوريا على "الافراج فورا عن جميع السجناء السياسيين". وأضاف بوش في بيان "ان الولايات المتحدة تؤيد رغبة الشعب السوري في الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير." وقال بوش في بيانه ان على سوريا ان "توقف جهودها الرامية لتقويض سيادة لبنان" وان تكشف عن مصير اللبنانيين الذين اعتقلوا خلال "الاحتلال العسكري السوري للبنان".

وتتهم الولايات المتحدة سوريا بالسماح بانتقال أسلحة ومقاتلين عبر حدودها الى العراق لدعم تمرد مناهض للولايات المتحدة هناك. وينفي المسؤولون السوريون ذلك.

بيل نيلسون يلمس انفتاحا للحوار
وقال السناتور بيل نيلسون عن فلوريدا انه لمس انفتاحا للحوار في اجتماعه يوم الاربعاء مع الرئيس بشار الأسد. وقال السناتور نيلسون للصحافيين "انه (الاسد) أفاد بأننا في حقيقة الأمر لدينا مصلحة.. مصلحة مشتركة.. في إرساء الاستقرار بالعراق. أعتقد أن ذلك فرجة للباب من أجل استمرار المناقشات". وأضاف نيلسون في مؤتمر عقده عبر الهاتف من العاصمة الاردنية عمان ان الاسد أبدى استعدادا للتعاون مع الولايات المتحدة والجيش العراقي لاغلاق الحدود بين البلدين أو السيطرة عليها.


وقالت وكالة الانباء العربية السورية (سانا) ان نيلسون والأسد ناقشا عدم الاستقرار في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية. واضافت قولها "انه كان هناك اهتمام متبادل بتنشيط الحوار ووضع اليات للتعاون."

البيت الأبيض لا يشجع الزيارات
وقال البيت الابيض ان اعضاء الكونغرس ينبغي ألا يذهبوا الى سوريا. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض "اعتقد انه مما يجافي الصواب الاعتقاد بان السوريين لا يعلمون ما هو موقفنا او ما هو معتقدنا. فلقد اوضحناه بجلاء وسوف نستمر في ايضاحه". واضاف قوله "ما لم يحدث هو الرد المناسب من جانب السوريين فيما يتعلق بمغامراتهم داخل المنطقة ولاسيما فيما يتعلق بلبنان واستمرار دعمهم وإيوائهم لمنظمات ارهابية".

سناتور ديمقراطي آخرإلى سوريا
وأعلن سناتور ديمقراطي آخر انه سيتوجه ايضا الى سوريا للاجتماع مع الاسد الاسبوع القادم. وقال كريس دود السناتور عن كونيتيكت في بيان انه كان يعتزم باديء الامر القيام بالرحلة في ابريل نيسان لكنه التزم في ذلك الوقت بنصيحة مسؤول كبير في الحكومة الأميركية بعدم الذهاب. واضاف قوله انه هذه المرة سيذهب على الرغم من معارضة وزارة الخارجية "لانه من الواضح ان سياسة العزلة لم تغير سلوك سوريا وعدم الاستقرار في المنطقة ازداد ولم يقل عما كان عليه منذ ثمانية اشهر."

وكانت مجموعة دراسة العراق بقيادة وزير الخارجية الأميركي الاسبق جيمس بيكر وعضو مجلس النواب السابق لي هاميلتون قد دعت حكومة بوش الاسبوع الماضي لبحث اجراء محادثات مباشرة مع ايران وسوريا ولكن البيت الابيض يرفض حتى الان اجراء مثل هذه الاتصالات.

وقال نيلسون ان وزارة الخارجية سعت لاثنائه عن الاجتماع بالاسد "لان موقفهم هو أنهم لا يريدون اجراء أي اتصال بالاسد". وأضاف "كان ردي هو ان من الواضح في ضوء تقرير مجموعة بيكر هاملتون اننا سنجري اتصالات وأن نتذكر ما هو الهدف .. الهدف هو تحقيق الاستقرار بالعراق". وكان نيلسون قد التقى بالاسد مرتين من قبل.

وقالت مصادر سياسية في دمشق ان اعضاء اخرين في مجلس الشيوخ الأميركي سيزورون سوريا قبل نهاية العام ومنهم الديمقراطي جون كيري عن ماساتشوستس والجمهوري ارلين اسبكتر عن بنسلفانيا. ومن المقرر أن يتولى الديمقراطيون السيطرة على الكونجرس الجديد من الجمهوريين الشهر القادم. وقال نيلسون انه والاسد "اختلفا بشدة في الرأي" بشأن الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وجماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف