أخبار

مقتل أحد مرافقي هنية: حماس تتهم الحرس الرئاسي والأخير ينفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هنية يعود الى قطاع غزة بعد وساطات مصرية

فتح: قناة الجزيرة يحكمها الإخوان المسلمون

إطلاق النار على سيارة وزير فلسطيني ولم يكن في داخلها

غزة، بروكسل:أعلن مسؤول حكومي فلسطيني مساء اليوم ان احد مرافقي رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هينة قتل واصيب خمسة اخرون بينهم نجل هنية بجروح اثر تعرض موكبه لاطلاق نار بعد خروجه من معبر رفح باتجاه غزة وقد اتهمت حركة حماس الحرس الرئاسي بمحاولة اغتيال هنية. وقال المسؤول الحكومي ان "احد مرافقي هنية وهو عبد الرحمن نصار في العشرين من العمر استشهد واصيب خمسة مرافقين اخرين بينهم نجله البكر عبد السلام ومستشاره السياسي احمد يوسف بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفى".

ومن ناحيته، اتهم متحدث باسم حركة حماس قوات ال17 (الحرس الرئاسي) المسؤولة عن امن معبر رفح، بمحاولة اغتيال هنية. وقال المتحدث فوزي برهوم لفرانس برس "هذه محاولة اغتيال من قبل حرس الرئيس، قوات امن ال17، التي تسيطر على امن المعبر". واضاف "يتوجب الان على الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) ان يعطي اوامره للكشف عن الذين قاموا باطلاق النار ومحاولة الاغتيال المدبرة للاخ ابو العبد (اسماعيل هنية)".

اما هنية الذي لم يصب باذى فاكد بعد وصوله الى منزله في مخيم الشاطىء في غزة ان موكبه تعرض لاطلاق نار "ووقعت اصابات من الاخوة المرافقين نتيجة اطلاق النار". واوضح ان "اسرائيل تتحمل مسؤولية اعاقة رئيس الوزراء وما حصل لاحقا" مضيفا "نحن نعرف الجهة التي اطلقت النار على السيارات... وسنعرف كيف سنتعامل مع اطلاق النار هذا". واضاف ان "الزيارة الى دول عربية وايران حققت اهدافها" مضيفا ان "الاحتلال الاسرائيلي لجأ الى ممارسة شيء من الاعاقة والارباك: الايقاف في المعبر لساعات طويلة". واكد هنية ان "هذا الامر لن يزيدنا الا ثباتا في وجه هذه الممارسات الاحتلالية".

وبالنسبة لمسألة الاموال التي كانت بحوزته، قال هنية "بقي بعض الاخوة من الوفد المرافق (في مصر) لمتابعة هذا الامر مع الاخوة المصريين".

الحرس الرئاسي الفلسطيني

بدوره نفى مسؤول كبير في الحرس الرئاسي الفلسطيني مساء اليوم اية علاقة لقواته المسؤولة عن امن معبر رفح، باطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بعد دخوله الى قطاع غزة عبر المعبر خلافا لما اعلنته حركة حماس. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "عندما اقتحم المئات من المسلحين من عناصر حماس المعبر تراجع افراد الحرس الرئاسي في المعبر لعدم الاحتكاك". واضاف "وفرنا الحماية لموكب السيد رئيس الوزراء في المعبر لكن المسلحين من حماس قاموا باطلاق النار وكانت فوضى عارمة ودخل الغوغائيون الى صالات المعبر وقاموا بتحطيم محتوياتها". واوضح انه "شيء معيب ان تلفق مثل هذه التهم الباطلة".

سولانا يندد

وندد الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا مساء امس الخميس بالاحداث التي وقعت في رفح مع اعرابه عن الامل في ان يعاد فتح المعبر بين قطاع غزة ومصر سريعا. وقال اثر اليوم الاول من القمة الاوروبية في بروكسل "كما تعلمون كان النهار (امس الخميس) بالاحرى معقدا عند معبر رفح ونحن ندد بالاحداث" التي وقعت هناك.

وكان مسلحون من حركة حماس اطلقوا النار في الهواء باتجاه المعبر كما اطلق افراد الحرس الرئاسي الفلسطيني الذين يتولون امن المعبر النار ايضا في الهواء لابعاد المسلحين واعادة الوضع الى طبيعته وذلك بعد ان رفضت السلطات الاسرائيلية السماح لرئيس الحكومة اسماعيل هنية العودة الى قطاع مع الاموال التي كان قد حصل عليها خلال جولته على بعض الدول العربية وايران.

وتمكن هنية عند المساء من العودة الى قطاع غزة ولكن موكبه تعرض لاطلاق نار وهو في طريقه الى منزله في مخيم الشاطىء بغزة ما ادى الى مقتل احد مرافقيه واصابة خمسة اخرين بجروح بينهم نجله ومستشاره السياسي. واضاف سولانا "ان المساء كان بالاحرى قاسيا. امل ان يتوضح الوضع وان يعاد فتح معبر رفح خلال الدقائق المقبلة". واوضح ان "المال لم يمر عبر الحدود وهو موجود حاليا في مصرف بمصر" معتبرا ان "مكان المال ليس في الجيوب ولكن في المصارف".

وبعد ان اشاد ب"الدور الاساسي الذي قامت به البعثة الاوروبية" قال سولانا ايضا ان الاتحاد الاوروبي "سيواصل متابعة الوضع عن كثب". وبعد هذه الاحداث، اقفل معبر رفح وهو النافذة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي، بسبب رحيل المراقبين الاوروبيين.

وكانت المتحدثة باسم سولانا قد نددت باقتحام معبر رفح من قبل انصار حركة حماس. وقالت كريستينا غالاتش "انه امر مدان. لا يمكن ان نجتاز الحدود باستعمال العنف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف