السنيورة يعرب عن ارتياحه لمباحثاته مع بوتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوتين يعد بدعم عملية إعادة بناء الاقتصاد اللبناني
السنيورة سيطلب من بوتين الضغط على دمشق
المعارضة اللبنانية: المعركة للارادة والبقاء للمنتصرن
واعرب السنيورة ايضا عن تقديره لمقدار الدعم الذي توليه روسيا للبنان وللاستقرار في المنطقة والتمسك بالحلول الهادفة الى اقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط. واوضح ان المباحثات اللبنانية -الروسية تناولت مختلف قضايا العلاقات الثنائية بما في ذلك السياسية والاقتصادية اضافة الى تطورات الوضع في الشرق الاوسط والظروف التي احاطت بلبنان نتيجة العدوان الاسرائيلي وما سببه من دمار للبنية التحتية والاقتصاد.
ونفى السنيورة ان تكون المباحثات قد تناولت عقد صفقات تسلح يحصل بموجبها لبنان على اسلحة دفاع جوية لكنه اوضح انه طلب من الجانب الروسي تجهيز الجيش اللبناني باسلحة واجهزة ومعدات اساسية من اجل تمكينه من القيام بالمهام الملقاة على عاتقه. وشدد السنيورة على "رغبة لبنان ومصلحته الحقيقية في اقامة علاقات جيدة مع سوريا تستند الى الاحترام المتبادل وحسن الجوار" مشيرا الى ضرورة ان تكون هذه العلاقات منفتحة وقائمة على الرغبة في تعزيز الثقة والمعالجة الدائمة للقضايا القائمة عن طريق الحوار مرحبا باي "جهد يقوم به الاشقاء او الاصدقاء وخاصة روسيا لتحقيق هذا الهدف".
واكد ان "الحكومة اللبنانية لا تريد من وراء المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري سوى معرفة الحقيقة والحرص على عدم استخدام هذه المحكمة لتحقيق أي اغراض اخرى". وقال ان "لبنان لا يعادي أي بلد كان باستثناء اسرائيل التي تحتل مزارع شبعا" مشيرا الى ان لبنان مستعد لتطوير علاقاته مع الجميع وهو حريص في الوقت نفسه على عدم الدخول في أي احلاف اوتجمعات.
ولفت السنيورة النظر الى ان لبنان تمكن خلال الحرب الاخيرة بفضل تماسك موقف ابنائه من يمنع اسرائيل من تحقيق الانتصار قائلا "ان هذا ليس بالامر القليل". واضاف ان "قضية نزع سلاح حزب الله تعتبر شأنا لبنانيا داخليا ستتم معالجته عن طريق الحوار بين اللبنانيين انفسهم" مكررا القول ان "المشاكل في لبنان لا تحل بالمظاهرات او اللجوء لاستخدام القوة وانما عبر الانفتاح والتعاون والحوار البناء".
وحيا السنيورة الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية من اجل تحقيق التسوية في لبنان وخاصة تشكيل حكومة وحدة وطنية موضحا ان "الهدف الاساسي لمعادلة الحل يتمثل في عدم تمكن الاكثرية من حسم أي موضوع بدون التعاون مع الاقلية وفي الوقت نفسه الحيلولة دون تعطيل عمل الحكومة او شلها من قبل الاقلية".