مجلس الامن قلق لزعزعة الاستقرار في تشاد

كارئة انسانية حقيقية في تشاد نيويورك (الامم المتحدة): أعرب مجلس الامن الدولي امس الجمعة عن قلقه من المحاولات التي تقوم بها مجموعات المتمردين المسلحين للسيطرة على السلطة في تشاد، ومن تدهور الوضع في دارفور في غرب السودان. وقال رئيس مجلس الامن لشهر كانون الاول(ديسمبر) ناصر عبد العزيز ناصر (قطر) في ختام مشاورات حول الوضع في تشاد والسودان، ان "مجلس الامن يدين بشدة اي محاولة لزعزعة الاستقرار بالقوة" في تشاد.

واعرب المجلس خصوصا عن "قلقه العميق" من تكثيف المجموعات المسلحة انشطتها العسكرية في شرق تشاد. واضاف السفير القطري في بيان ان "مجلس الامن يؤكد الطابع غير المقبول لاي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة ويذكر باهمية الحوار السياسي المفتوح، على اساس الاحكام الدستورية، من اجل التشجيع على المصالحة الوطنية والسلام الدائم في البلاد". وابدى مجلس الامن قلقه ايضا "حيال تفاقم الوضع الامني في دارفور".

واعتبر المجلس ان "تسوية سلمية للنزاع في درافور ستساهم في بسط الامن والاستقرار في المنطقة، وخصوصا في تشاد وافريقيا الوسطى"، مؤكدا "تمسكه بسيادة ووحدة واستقلال ووحدة اراضي كافة دول المنطقة".