اتهام عباس بالسعي للحرب واصابة 34 باقتتال داخلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دحلان ينفي مسؤوليته عن محاولة قتل هنية
اتهام عباس بالسعي للحرب واصابة34 باقتتال داخلي
إقرأ أيضا
الحكومة الفلسطينية تقرر مقاطعة خطاب عباس
أولمرت مستعد للتحلي بالصبر مع عباس
مناشدة للدول العربية لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين
تصعيد متبادل بين فتح وحماس بعد محاولة اغتيال هنية
إعادة فتح معبر رفح أمام مئات الحجاج من غزة
دحلان: اغتيال هنية شرف لا أدعيه
مقتل أحد مرافقي هنية: حماس تتهم الحرس الرئاسى والأخير ينفي
هنية يعود الى قطاع غزة بعد وساطات مصرية
فتح: قناة الجزيرة يحكمها الإخوان المسلمون
إطلاق النار على سيارة وزير فلسطيني ولم يكن في داخلها
غزة، الضفة الغربية- وكالات: اتهم قيادي بارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح بشن حرب بعد أن فتحت قواته الأمنية النار الجمعة 15-12-2006 على تجمع لحماس في الضفة الغربية ادى الي اصابة 34 شخصا. في الوقت نفسه، نفى محمد دحلان رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني اتهامات حماس له بالمسؤولية عن محاولة قتل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية. وقال خليل الحيا رئيس كتلة حماس البرلمانية أمام تجمع بمدينة غزة "أي حرب يا محمود عباس تعلنها على الله أولا ثم على حماس.." وشارك في التجمع 100 ألف من أنصار حماس.وقال الحيا إن حماس لن توافق على إجراء انتخابات مبكرة أو استفتاء على الموضوع وهي خطوة قد يعلن عنها عباس في كلمة يلقيها السبت في محاولة لكسر الجمود السياسي.ولم يقل الحيا ما الذي ستفعله حماس في حالة صدور إعلان كهذا من عباس.
من جانبه، استخدم رئيس الوزراء اسماعيل هنية لهجة أكثر تصالحا في التجمع ونادى بتشكيل حكومة وحدة وطنية إلا انه لم يصل إلى حد الدعوة بشكل صريح للتهدئة كما فعل خلال مرات سابقة تصاعد فيها الاقتتال الداخلي. وقال هنية "نوصيكم بالوحدة الوطنية.. نوصيكم ان تبقوا أمناء على الدم الفلسطيني." ومضى يقول "شعب موحد مستمر من اجل تحرير الارض والمقدسات".
وقالت مصادر طبية إن 32 على الأقل من أنصار حماس أصيبوا بطلقات نارية أطلقتها قوات عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأضافت ان بعض الجرحى في حالة حرجة.
دحلان ينفي
واندلعت أعمال العنف الجديدة بعد أن اتهمت حماس مسؤولا امينا سابقا ينتمي لحركة فتح والحرس الرئاسي لعباس بمحاولة قتل رئيس الوزراء اسماعيل هنية عند معبر رفح الحدودي مع مصر يوم الخميس. ودان دحلان اتهامات حركة حماس له وقال "يبدو ان حركة حماس تسير من فضيحة الى فضيحة اخرى" وتابع "لن تخيفنا التهديدات وقد تعودنا على التهديدات الاسرائيلية".
وتساءل "من قرر اقتحام المعبر بالقوة المسلحة الا يتحمل مسؤولية ونتائج هذا الحدث" في اشارة الى اقتحام معبر رفح من قبل العشرات من افراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية واعضاء كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
وفي وقت سابق، اتهمت حركة حماس القيادي في حركة فتح محمد دحلان بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي استهدفت هنية. وقال الناطق باسم حماس اسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحافي في غزة ان اطلاق النار على موكب هنية "محاولة اغتيال جبانة على ايدي فئة خائنة يقودها محمد دحلان". وطالب بسحب "قوات امن الرئاسة (قوات ال17) من معبر رفح والمتواجدة في الشوارع لانها لا تصلح لحماية ابناء شعبنا حيث اطلقوا النار على ابناء شعبنا".
وقال النائب عن حماس مشير المصري إن"المدعو محمد دحلان هو المسؤول المباشر عن محاولة الاغتيال الجبانة لرئيس الوزراء الفلسطيني". وأضاف المصري في مؤتمر صحفي لقيادة حركة حماس عقد في غزة أن "البرلمان الفلسطيني (التي تشكل حماس الغالبية فيه) سيسعى الى سحب الحصانة عن النائب دحلان تمهيداّ لمحاكمته".
وقتل احد حراس هنية في اطلاق نار على موكبه فيما كان يستعد لمغادرة معبر رفح مساء الخميس حيث بقي لمدة ثماني ساعات على الجهة المصرية بسبب رفض اسرائيل السماح له بالدخول الى قطاع غزة وبحوزته ملايين الدولارات التي جمعت خلال جولة على دول اسلامية لا سيما ايران.
وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي افراييم سنيه قد قال الجمعة أنه "عاطفيا" شعر بالأسف لأن إطلاق النار أمس في جنوب قطاع غزة على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لم يؤد إلى إصابته.
عباس يلقي اليوم خطابا في اجواء من التوتر الحاد
ويلقي الرئيس عباس اليوم في رام الله (الضفة الغربية) خطابا سياسيا منتظرا في اجواء من التوتر الحاد مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترئس الحكومة. وجرت صدامات في رام الله بين عناصر من حركة فتح وحماس اوقعت 34 جريحا بين المتظاهرين عندما كان افراد الامن يحاولون منع تجمع لحركة حماس. ويتوقع ان يعلن عباس اجراءات لانهاء الازمة السياسية بعد فشل محادثات استمرت ستة اشهر مع حماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية، اوصت عباس بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة لانهاء الازمة ووقف المقاطعة التي تواجهها السلطة منذ تولي حماس مهامها على رأس الحكومة. وتطالب الاسرة الدولية حماس بالاعتراف بوجود اسرائيل والتخلي عن العنف واحترام الاتفاقات التي ابرمتها السلطة الفلسطينية مع اسرائيل. لكن حماس ترفض ذلك وترى ان عباس لا يملك حق الدعوة الى انتخابات مبكرة.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الذي يقيم في المنفى في دمشق، ان الحركة "لن تنجر الى حرب اهلية". ودعا مشعل حماس كل عناصر الحركة الى ان "يضبطوا انفسهم بالحرص على الدم الفلسطيني وان لا ينساقوا للاستدراج للفعل ورد الفعل"، مؤكدا ان "معركتنا هي مع الاحتلال الاسرائيلي".
35 مليون دولار بالجامعة العربية
من جانب اخر ، قال متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الفلسطينية إن الحركة الفلسطينية ستودع لدى الجامعة العربية بالقاهرة 35 مليون دولار لم يستطع رئيس الوزراء اسماعيل هنية ادخالها الى غزة يوم الخميس. واضطر هنية إلى ترك الاموال التي جمعها خلال جولة خارجية في بلدة العريش الساحلية المصرية مساء الخميس لأن الاسرائيليين لم يسمحوا بان يحملها عبر الحدود.
وقال غازي حمد المتحدث باسم حماس وهنية لرويترز من العريش إنه ومحمد المدهون المسؤول بالحكومة سيغادران العريش إلي القاهرة في وقت لاحق يوم الجمعة لتسليم الاموال للجامعة العربية. وأضاف "لم نجد امامنا طريقة اخرى لادخال هذه الاموال للشعب الفلسطيني."وذكر أن الجامعة العربية ستبحث عن آلية للسماح بوصول هذه الاموال الي الفلسطينيين