أخبار

56% من التشيك يرون في السلاح النووي الإسرائيلي تهديدا عالميا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الياس توما من براغ : أظهر أحدث استطلاع للرأي أن 56% من التشيك يرون ان وجود الأسلحة النووية في إسرائيل يمثل تهديدا عالميا و أن نسبة من يعتقدون ذلك ترتفع أكثر تجاه دول أخرى أيضا ولاسيما إيران وكوريا الشمالية وباكستان والصين .
وأشار الاستطلاع الذي نفذته شركة غابال للتحليلات والاستشارات إلى ان 84% من التشيك يعتقدون أن امتلاك إيران أسلحة نووية سيمثل تهديدا عالميا فيما يرى 81% أن كوريا الشمالية تمثل أيضا تهديدا عالميا بسبب السلاح النووي أما نسبة من يعتقدون ذلك تجاه باكستان فتتراجع إلى 59% وتجاه الصين إلى 58% أما تجاه روسيا فيعتقد ذلك 45% وتجاه الهند 30% من التشيك .
وأكد الاستطلاع ما سبق وأكدته استطلاعات أخرى، وان كانت النسب قد اختلفت بشكل كبير، ان للتشيك موقفًا سلبيًا من إقامة قاعدة اعتراض صاروخي أميركية في تشيكيا .
ووفق نتائج هذا الاستطلاع الذي أجري لصالح وزارة الخارجية التشيكية فإن 7و37% من التشيك يرفضون إقامة هذه القاعدة في بلادهم فيما يوافق على إقامتها بشقيها الصاروخي والراداري 8و19% من عدد الذين شاركوا في الاستطلاع .
وعبر 32% من التشيك عن موافقتهم على نصب الرادار الخاص بالقاعدة في بلادهم .
وبشأن إمكانية تنظيم استفتاءحول القاعدة الأميركية المحتمل إقامتها في تشيكيا أو بولندا فإن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن الناس في تشيكيا ينقسمون بشكل متساوٍ تقريبا بين مؤيدين لتنظيم الاستفتاء وبين معارضين له غير أن المشكلة الأكبر في مسألة الاستفتاء تتأتى من أن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع قالوا انه ليست لديهم المعلومات الكافية عن نظام الدفاع الصاروخي المضاد
ويؤكد القائمون على الاستطلاع أن هذا الاستطلاع قد عكس أن التشيك يرون في إيران وكوريا الشمالية بأنهما تشكلان تهديدا عسكريا غير أنهما لا تمثلان تهديدا يحظى بالأولوية وأنهم يعتبرون نظام الدفاع الصاروخي المضاد بأنه جزء من الحل العسكري الهجومي وليس وسيلة فعالة لحل التهديدات العسكرية التي تمثلها إيران وكوريا الشمالية .
ورأى اغلب التشيك أن التهديد الشامل يتطلب حلا شاملا يكون الجانب العسكري جزءا منه وحلا أخيرا أما الأولوية فيجب أن تعطى للحلول غير العسكرية أي للضغوط الاقتصادية والدبلوماسية وإشاعة الديمقراطية في هذين البلدين وفرض العقوبات ..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف