فتح : القدومي غير مؤهل لتحديد مواقف الحركة وسياساتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: بعد وقت قصير من إعلان فاروق القدومي "أبو اللطف" رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية من قلب العاصمة السورية ، موقفه الرافض لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانتخابات المبكرة ، سارعت اللجنة المركزية لحركة فتح ، للإعلان ان تصريحات القدومي لا تعبر عن مواقفها.
وأوضحت اللجنة المركزية لفتح في بيان لها ، إن تصريحات القدومي في الآونة الأخيرة ، وخاصة تلك الداعية إلى حل السلطة ورفض إجراء الانتخابات ، هي تصريحات غير مؤهلة لتحديد مواقف الحركة وسياساتها ، وهي مخالفات حركية تزيد الإرباك في صفوف أبنائها .
وكانت الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها بما فيها القدومي ، قد أعلنت مساء اليوم خلال مؤتمر صحافي ، رفضها لدعوة الرئيس عباس لانتخابات تشريعية مبكرة.
وقد نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح قوله الليلة ، " القدومي غير مؤهل لتحديد مواقف الحركة وسياساتها ، وان أي مشاركة له في أي لقاء فلسطيني لا تعبر مطلقا عن مواقف وبرنامج حركة فتح".
وأكدت اللجنة المركزية في بيانها ، على دعمها لقرار الرئيس عباس بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة ، مشيرة إلى إن هذه الأزمة جاءت بعد أن وصل الحوار لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية إلى طريق مسدود ، بسبب إصرار حركة حماس على الانفراد الكامل في البرنامج والحكومة ، وعدم استعدادها لقيام شراكة سياسية تضم كافة القوى والفصائل وعلى أساس القواسم السياسية المشتركة وبرنامج منظمة التحرير والتزاماتها ووثيقة الوفاق الوطني.
ودعت اللجنة المركزية ، حركة حماس وكافة القوى والفصائل ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ، إلى التجاوب الكامل مع قرار الرئيس لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية ، موضحة أن رفض الخيار الديمقراطي والعودة إلى الشعب لن يخدم الوحدة الوطنية ويعرض الوضع الوطني لمزيد من التأزم .
إلى ذلك علمت إيلاف من مصادر فلسطينية ، بان لجنة الانتخابات المركزية شرعت عقب خطاب الرئيس عباس بمراسلة المؤسسات الأهلية من اجل تجديد طلبات الرقابة المحلية على الانتخابات.
وكان ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، قد أعلن في وقت سابق من اليوم ، أن الانتخابات المبكرة التي قرر إجراءها الرئيس محمود عباس ، ستتم في غضون ثلاثة أشهر.
وترفض حماس دعوة الرئيس عباس للانتخابات المبكرة ، وتعتبرها قرارات جائرة وانقلابا على الشرعية الفلسطينية ، حيث نزل أنصار حماس إلى الشوارع عقب دعوة وجهتها الحركة للتعبير عن رفضهم لدعوة أبي مازن.