كرزاي يشجب المطالبة بملاحقة مسؤولين أفغان قضائيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: وصف الرئيس الافغاني حميد كرزاي اليوم الاحد التقرير الذي اصدرته مؤخرا منظمة هيومن رايتس ووتش وطالبت فيه بملاحقات بحق مسؤولين افغان كبار يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب بانه "غير صحيح" و"خاطىء" كما اعلنت الرئاسة الافغانية.وجاء في بيان صادر عن الرئاسة ان الرئيس كرزاي "يعتبر التقرير الذي نشرته هيومن رايتس ووتش الثلاثاء بانه غير صحيح ويأسف لنشره". واضاف البيان ان "قادة الجهاد لعبوا دورا ايجابيا لضمان السلام واعادة اعمار الدولة وتعزيز المؤسسات الوطنية في السنوات الخمس الماضية" مشيرا الى المجاهدين الذين حاربوا الاجتياح السوفياتي (1979-1989) قبل ان تغرق البلاد في حرب اهلية (1992-1996). واعتبر الرئيس ان "تقارير خاطئة نشرتها منظمات دولية لا تساهم في السلام والاستقرار وتعزيز الحكومة الافغانية".
وكانت "هيومن رايتس ووتش" دعت الثلاثاء السلطات الافغانية الى انشاء "محكمة خاصة" لمحاكمة المسؤولين المفترضين عن جرائم الحرب وبينهم من يتولى "حاليا مناصب عليا في الحكومة". واتهمت المنظمة الحكومة الافغانية والامم المتحدة والمجموعة الدولية بالاعتماد منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001 على "مجرمي حرب ومنتهكي حقوق الانسان ومهربي مخدرات بدل ملاحقتهم امام القضاء".
واضاف البيان ان "عددا كبيرا من اعضاء الحكومة الحالية والبرلمان في افغانستان كانوا ضالعين في جرائم حرب خلال المعارك التي ادت الى مقتل او نزوح مئات الالاف في كابول في مطلع التسعينيات وادت الى تصاعد نفوذ حركة طالبان". واشارت المنظمة خصوصا الى النواب عبد الرسول سياف ومحمد قاسم فهيم وبرهان الدين رباني، الرئيس الافغاني السابق، وكذلك الى وزير الطاقة اسماعيل خان ونائب الرئيس كريم خليلي.