أخبار

تجدد أعمال العنف الطائفية شرق تشاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: افادت مصادر متطابقة اليوم الاحد ان مسلحين مجهولين هاجموا الجمعة والسبت بلدتين في شرق تشاد قريبتين من مخيم للاجئين من اقليم دارفور السوداني، وقتلوا افرادا من قبائل غير عربية. واستهدفت هذه الهجمات بلدة غوز امير على بعد اقل من 100 كلم من الحدود السودانية اضافة الى قرية حبيليه المجاورة، كما صرح وزير الامن العام روتوانغ يوما غولوم، واصفا المسلحين بانهم من "الجنجويد"، الميليشيا العربية التي تدعم الجيش السوداني والمتهمة بارتكاب مجازر في دارفور. وقال الجنرال غولوم ان ميليشيات "الجنجويد قتلت تاجرا في بلدة غوز امير وشابا في قرية حبيليه وجرحت ستة اشخاص اخرين".

اكد مصدر في منظمة انسانية وقوع اعمال العنف العرقية هذه على مقربة من مخيم لاجئين سودانيين من كوكو انغارانا". وروى المصدر رافضا الكشف عن هويته "ان مجموعات مسلحة قتلت وجرحت اناسا واحرقت منازل". واوضح المصدر نفسه "بحسب تعدادنا الموقت، فاننا احصينا ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا وعددا مماثلا من الجرحى. وبينهم اربعة لاجئين سودانيين ونحو عشرة نازحين على الاقل وكلهم من افراد مجموعات غير عربية". وتدخل الجيش التشادي السبت لصد المهاجمين فقتل خمسة منهم واسر خمسة اخرين، كما اكد الوزير.واضاف "ان الوضع تحت سيطرة قوات الدفاع والامن تماما. والذين نجحوا من عناصر الجنجويد في الفرار عادوا الى السودان".
واكد مصدر في منظمة انسانية اليوم الاحد ان "الهدوء عاد اليوم. والوضع تحت السيطرة".

وقبل شهر ونصف الشهر، وقعت موجة اعمال عنف عرقية دامية في جنوب شرق تشاد موقعة اكثر من 400 قتيل بحسب الحكومة التشادية، وهم في غالبيتهم من المجموعات غير العربية.ولاحظ المصدر الانساني ان "احداث الجمعة والسبت في محيط مخيم كوكو اتبعت السيناريو نفسه لاعمال العنف في تشرين الثاني/نوفمبر. فقد تحدث الضحايا عن نوع الهجوم ذاته من جانب مسلحين غالبيتهم من عشائر عربية يعرفونهم وانضم اليهم مجهولون". واثر اعمال العنف الشهر الماضي، اعلنت سلطات نجامينا حالة الطوارىء في غالبية انحاء البلاد. وهذا الاجراء الذي تم تمديد العمل به حتى ايار/مايو 2007، يحد من حرية التنقل والاجتماع ويفرض رقابة على الصحافة الخاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف