أخبار

مجموعة الست لاقرار عقوبات محدودة على ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: استأنف مندوبو مجموعة الست المكونة من البلدان الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا محادثاتهم اليوم حول مشروع قرار ينزل عقوبات محدودة على ايران لامتناعها عن ايقاف انشطة تخصيب اليورانيوم وسط خلافات لا تزال قائمة على النص النهائي للمشروع. واقر المنوبون الستة اليوم بوجود بعض المشاكل فيما يتعلق بنوعية العقوبات وخاصة فيما يتعلق بحظر السفر وبعض جوانب تجميد الاصول المالية الايرانية في الخارج ونوعية المواد التي سيمنع توريدها الى ايران او استيرادها منها.

ومن المقرر ان يعاود المندوبون الستة الاجتماع صباح الثلاثاء على ان يعقدوا جلسة عامة مع باقي اعضاء المجلس غير الدائمين لاحقا. وقال القائم باعمال المندوب الاميركي الدائم اليخاندرو وولف للصحافيين بعد اجتماع اليوم ان حظر السفر "مسألة معقدة لكن لها اولوية وهي عنصر مهم في القرار وسنواصل الدفع لتضمينها". وردا على سؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة لتخفيف حدة المشروع سعيا للحصول على موافقة روسيا عليه قال وولف "نحاول الخروج بحزمة عقوبات تقوم بالمهمة فالهدف هو دفع ايران للانصياع لالتزاماتها". واشار وولف الى قضايا اخرى مهمة يدور حولها الخلاف الى جانب حظر السفر "لكن المهم هو اننا نحقق تقدما".

من جانبه قال المندوب الروسي فيتالي شوركين "حققنا بعض التقدم ولا زلنا نحاول حل بعض المسائل المعقدة" معربا عن رضا روسيا لقبول باقي الاعضاء للتعديلات التي اقترحت ادخالها على المشروع. واضاف قائلا ان روسيا لا تزال تعارض حظر السفر "وهو امر غير ضروري حتى نتمكن من معالجة باقي المخاوف المتعلقة بانشطة البرنامج النووي الايراني".

القرار حول ايران في صلب محادثات رايس و لافروف

على صعيد متل، تبادل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية كونداليزا رايس الاراء حول مشروع قرار دولي خاص بايران. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان لافروف اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته الاميركية كونداليزا رايس تبادلا خلاله الاراء حول مشروع قرار خاص بايران طرح على بساط البحث في مجلس الامن الدولي. ولم يعط البيان الروسي مزيدا من التفاصيل مكتفيا بالاشارة الى ان الجانبين ناقشا كذلك بعض جوانب العلاقات الروسية الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف