مقتل ناشط من حركة فتح في اشتباكات مسلحة مع حماس

هدنة وهمية و عصابات الخطف تحوم في شوارع غزة

غزة: قالت مصادر امنية فلسطينية ان ناشطا من حركة فتح قتل الليلة كما اصيب 11 فلسطينيا اخر في مخيم جباليا خلال اشتباكات جرت بين انصار حركتي فتح وحماس. وذكرت المصادر "ان مسلحين اقتحموا جمعية الامل والحياة في مخيم جباليا مطلقين النار" الامر الذي اسفر عن مقتل الشاب احمد زيادة (21 عاما) واصابة عدد اخر بجراح. وقالت مصادر طبية "ان 11 فلسطينيا من نشطاء حركتي فتح وحماس اصيبوا الليلة في اشتباكات استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة وقذائف (ار بي جي) جرت في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا المجاورة".

وكان مسلحون مجهولون قد اطلقوا عصر الاثنين النار على المواطن اسماعيل محمد هنية (27 عاما) واصابوه بجروح قبل ان يختطفوا سائق السيارة التي كان يستقلها شمال قطاع غزة والذي لم تعرف هويته. وقالت مصادر طبية "ان هنية وهو من نشطاء كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح نقل الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث وصفت جراحه بالخطيرة".

اطلاق سراح جميع المخطوفين من حماس وفتح

الى ذلك، اطلق سراح جميع عناصر حركتي فتح وحماس الذين خطفوا الاثنين، حسب ما اعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي التي شاركت بالوساطة.

وقال داوود شهاب "تم الافراج عن كل المخطوفين من حماس ومن فتح بعد نجاح جهود لجنة المتابعة في الفصائل والقوى التي قامت بالوساطة".واعرب عن امله في "عدم تكرار عمليات خرق اطلاق النار هذه".

وكان متحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس افاد انه تم الافراج عن وزير شؤون الاسرى الفلسطيني السابق والقيادي البارز في حركة فتح سفيان ابو زايدة الذي خطف في وقت سابق اليوم الاثنين في شمال قطاع غزة.

وكان ابو زايدة خطف قبل اقل من ساعتين على يد عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذين اوقفوا سيارته في جباليا.

وقال ابو زايدة بعد اطلاق سراحه "انا مسؤول معروف في فتح وخطفي كان للتبادل" بالنسبة لحماس كي يتم اطلاق عناصر في الحركة الاسلامية خطفهم انصار عباس.واضاف "انا لا اخشى على حياتي ولكن اخشى من نتائج" عمليات الخطف هذه.

وكانت حركتا فتح وحماس قد تبادلتا الليلة عمليات الاختطاف في شمال قطاع غزة حيث وصل عدد المختطفين منهما الى14 شخصا في انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم ابرامه الأحد.