أخبار

مرشح للانتخابات الرئاسية يعلن تأييده العلاقات مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سكينة اصنيب من نواكشوط : أعلن الزين ولد زيدان رجل أعمال ومحافظ البنك المركزي الموريتاني سابقا ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 11 من مارس (آذار) القادم. وقال في مؤتمر صحافي ان دافعه للترشح هو "حاجة البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الى انتخاب رئيس يحمل هموم الوطن والمواطن وقادر على تحقيق تطلعات الموريتانيين في التغيير الذي سيؤدي بهم الى الاستفادة من خيرات بلدهم وتساويهم في الحقوق والواجبات". وأضاف "ان تجربته المهنية واتصالاته مع شرائح المجتمع جعلته يقدم على هذا الترشح ويضع نفسه في خدمة الأمة".

وتعهد ولد زيدان بالعمل على "ضمان الحريات الأساسية للمواطنين في جميع الميادين وبالترخيص لجميع الاحزاب السياسية شريطة ان لا ينفرد احدها بالاسلام الذي هو دين جميع الموريتانيين حسب الدستور". وأعرب عن تأييده الابقاء على العلاقات مع اسرائيل شريطة ان تكون في خدمة المصالح العربية عموما والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص .

والتزم في حال فوزه بان يخلق ديناميكية جديدة في العمل الحكومي ترتكز على الانتاجية وان يحل جميع القضايا الوطنية العالقة على اساس عادل وشفاف ومنصف، وينهي "حالة عدم الثقة السائدة منذ سنوات بين بعض المواطنين فيما بينهم من جهة وبين الفاعلين السياسيين المنقسمين الى معارض وموال من جهة اخرى.

وثمن ولد زيدان الذي كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي واستقال قبل ثلاثة أشهر استعدادا لتقديم ترشحه، "الخطوات الايجابية التي قُطعت حتى الآن على طريق البناء الوطني" وتعهد بـ"السير قدما على درب الاصلاحات التي أطلقتها سلطات المرحلة الانتقالية والالتزام بالعمل على خلق مجتمع موريتاني يزول منه تدريجيا الفقر والحرمان والظلم والتعسف والرشوة وكل مظاهر الفساد".

وأكد على عزمه ان تتبوأ كل القوى الحية، خاصة الشباب والنساء مكانتها في المجتمع الجديد وتقدم مساهمتها في بناء الوطن، وأضاف انه سيعطى عناية خاصة لتحسين ظروف المؤسسات والعمل وضمان توزيع عادل لثمار النمو الاقتصادي.

ورغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت لفترة تسييره البنك المركزي الموريتاني دافع الزين ولد زيدان عن حصيلة عمله وصفها بالايجابية، وأشاد بسياسات التقويم الاقتصادي للمجلس العسكري موضحا انها مكنت من استعادة البلاد ثقة الممولين والغاء المديونية وتسيير شفاف للثروات النفطية .

واكد في هذه الردود على ان ترشحه قرار شخصي لا تقف وراءه أية جهة، وقال انه مستعد للعمل مع جميع الموريتانيين بغض النظر عن ماضيهم السياسي في اطار برنامج يسعى الى تصحيح أوضاع البلاد بصورة جدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف