الظواهري: الإنتخابات لن تحرر حبة رمل من فلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف ان "الذين يحاولون ان يحرروا ديار الإسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين". كما رأى الظواهري ان "التراجع امام الغرب لن يرضيه عنا مهما بلغت مهارتنا في المناورة والمداورة والمحاورة".
وانتقد الظواهري أيضا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بدون ان يسميها لاعترافها برئيس السلطة محمود عباس ومشاركتها في انتخابات "على اساس دستور علماني". وقال الظواهري ان "القبول بشرعية محمود عباس (..) رجل اميركا في فلسطين وتفويض منظمة التحرير المعترفة باسرائيل بالتفاوض مع اسرائيل هاوية تؤدي في النهاية للقضاء على الجهاد والاعتراف باسرائيل".
حماس: للظواهري الحق بالتعبير عن رأيه واضاف ان "التغاضي عن الحقائق الشرعية والواقعية في الصراع بين الكفر والاسلام ادى الى استدراج بعض الاخوة في فلسطين من التهدئة الى الانتخابات على اساس دستور علماني". ورأى ان الامور تتدرج "من الانتخابات على اساس دستور علماني الى احترام القرارات الدولية، ومن احترام القرارات الدولية الى الموافقة على وثيقة الاسرى، ومن الموافقة على وثيقة الاسرى الى حكومة الوحدة الوطنية ومن حكومة الوحدة الوطنية الى اخراجهم من النزاع ولا زال المسلسل مستمرا". وتساءل "كيف لم يطالبوا بان يكون لفلسطين دستور اسلامي قبل الدخول باي انتخابات؟ اليسوا حركة الاسلامية؟"، في اشارة ضمنية الى حماس.
وقال الظواهري في الشريط ان "اي طريق غير الجهاد لن تؤدي الا للضياع والخسارة". واضاف ان "الذين يحاولون ان يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين". كما رأى الظواهري ان "التراجع امام الغرب لن يرضيه عنا مهما بلغت مهارتنا في المناورة والمداورة والمحاورة".
وبثت الجزيرة آخر شريط مصور للظواهري في 29 ايلول(سبتمبر) وصف فيه حينها البابا بانه "دجال" والرئيس الاميركي جورج بوش بانه "كذاب".
الى ذلك قال الظواهري ان الاميركيين لا يتفاوضون "مع القوى الحقيقة في العالم الاسلامي" مؤكدا انهم سيضطرون في النهاية للتفاوض مع هذه القوى في اشارة ضمنية الى تنظيمه الاسلامي المتطرف.
واوضح الظواهري "اقول للجمهوريين والديموقراطيين انكم تحاولون بهلع البحث عن مخرج (..) في العراق وفي افغانستان".واضاف ان الاميركيين يحاولون "التفاوض مع بعض الجهات لتؤمن خروجكم (..) لكن هذه الجهات لا تملك لكم مخرجا" مؤكدا ان هذه المحاولات ستاتي "بمزيد من الخيبة".
واكد الظواهري "انكم لا تتفاوضون مع القوى الحقيقية في العالم الاسلامي ويبدو انكم ستخوضون رحلة مؤلمة من المفاوضات الفاشلة ثم ستعودون باذن الله مكرهين للتفاوض مع القوى الحقيقية".