أخبار

حزب علاوي يعلن توسيع قيادته السياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اعلنت حركة الوفاق الوطني العراقي بقيادة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي عن توسيع قيادتها السياسية بهدف تنشيط دورها في اعادة الامن والاستقرار والنهوض بقطاع الخدمات والاقتصاد لرفع المستوى المعيشي للمواطنين والمساهمة في إعادة التوازن للعملية السياسية .

وقالت الحركة في بيان تلاه عدد من قيادييها في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان العراق يمر حاليا بظروف شديدة التعقيد والخطورة وبشكل لا يمكن السكوت او التستر عليه حيث جعلت منه مستنقعاً للارهاب والقتل وتصفية الحسابات ما بين القوى الطائفية بدل ان يكون واحة للسلام والاستقرار والازدهار لشعبه وللمنطقة والعالم اجمع. واضافت انها ونتيجة للأوضاع المزرية هذه واستجابة للنداء الوطني وحتى تستطيع على مدى انتشارها في مدن وقصبات العراق من شماله الى جنوبه فإنها قررت توسيع قيادتها السياسية الى 26 عضواً تم اختيارهم من كافة انحاء العراق من النجف والموصل ومن الرمادي والبصرة ومن الفرات الاوسط والنجف وبعقوبة وكلهم شخصيات وطنية عراقية صميمية تمثل شرائح مختلفة من شيوخ العشائر الاساسية شخصيات مهنية وعسكرية و وطنية ووجوه اجتماعية معروفة لها دور متميز في مواجهة الظلم والطغيان الذي ساد العراق ابان العهود البائدة .. وفي ما يلي نص البيان :

يا أبناء شعبنا العراقي الكريم

يمر وطننا العراق بظروف شديدة التعقيد والخطورة حيث بلغ التدهور الامني مستويات غير مسبوقة وتم فقدان الامن والامان للمواطنين في اغلب انحاء العراق اضافة الى التدهور الحاصل في الوضع الاقتصادي وتفاقم المشاكل الاقتصادية والصحية والتعليمية والتي باتت تمثل هاجساً حقيقياً لأبناء شعبنا كذلك فان التدهور الحاصل في قطاع الخدمات من انقطاع مستمر للكهرباء وشحة مياه الشرب النقية والتدهور البيئي والبطالة القاتلة كل هذه الامور وعلى رأسها عمليات القتل اليومي والتي بلغت مستوياتها حداً لا يمكن السكوت او التستر عليه جعلت من العراق مستنقعاً للارهاب والقتل وتصفية الحسابات ما بين الجهات الطائفية بدل ان يكون واحة للسلام والاستقرار والازدهار لشعبه وللمنطقة والعالم اجمع.

ان حركتكم المناضلة حركة الوفاق الوطني العراقي قد آلت على نفسها ومنذ اليوم الاول لانطلاقتها العلنية في عام 1990 ان تكون في رأس الطليعة المجاهدة ليس في المساهمة الفعلية والجادة في اسقاط النظام الاستبدادي السابق فحسب وانما في بناء عراق قوي آمن مزدهر يرفل بالعز والكرامة والرفاهية لابناء العراق العظيم.

اننا ونتيجة لهذه الاوضاع المزرية واستجابة للنداء الوطني وحتى تستطيع حركة الوفاق الوطني العراقي وعلى مدى انتشارها في مدن وقصبات العراق من شماله الى جنوبه ولتتمكن من اداء دورها الوطني في اعادة الامن والاستقرار والنهوض بقطاع الخدمات والاقتصاد لرفع المستوى المعيشي للمواطن العراقي ولغرض المساهمة في اعادة التوازن للعملية السياسية وان حركتكم حركة الوفاق الوطني العراقي خير مثال على ذلك لذا اقتضى توسيع القيادة السياسية لحركة الوفاق الى 26 عضواً تم اختيارهم من كافة انحاء العراق من النجف والموصل ومن الرمادي والبصرة ومن الفرات الاوسط والنجف وبعقوبه وكلهم شخصيات وطنية عراقية صميمية تمثل شرائح مختلفة من شيوخ العشائر الاساسية شخصيات مهنية وعسكرية و وطنية و وجوه اجتماعية معروفة لها دور متميز في مواجهة الظلم والطغيان الذي ساد العراق ابان العهود البائد.
وتعتذر في الظرف الحالي عن اعلان اسمائهم لاسباب امنية وسوف نعلن عنها في اقرب وقت ممكن.
عاش العراق وعاش شعبه العظيم والى الامام.
حركة الوفاق الوطني العراقي
20 كانون الاول 2006

يذكر ان قياديي واعضاء الحركة يتعرضون منذ ثلاثة اشهر لحملة اغتيالات طالت عددا منهم في مدن عراقية مختلفة .

وكانت الحركة انسحبت من مؤتمر المصالحة الذي انعقد في بغداد يومي السبت والاحد الماضيين بسبب ما قالت انها وعلى الرغم من كونها فصيلا رئيسا واساسيا في العملية السياسية وكان لها دور مركزي واساسي في اسقاط النظام السابق والعمل الوطني المعارض الا انه لم يؤخذ رأيها او مشاركتها في التحضير والتهيؤ للمؤتمر مع باقي الاحزاب والحركات السياسية الاخرى. واشارت الى انها سبق وان قدمت مذكرة الى الحكومة مرفقة بخارطة طريق توضح فيها وجهة نظرها ورؤيتها لمشروع المصالحة الوطنية قامت الحركة باعدادها بالتنسق مع القائمة العراقية الوطنية لكنها لم تستلم اي رد عليها من الحكومة او لجنة المصالحة .
وقالت الحركة في بيان بهذا الخصوص ان مؤتمر المصالحة الوطنية يجب ان يشمل كافة الفصائل والتيارات العراقية باستثناء الارهابية امثال القاعدة وغيرها الا ان هذا المؤتمر قد استثنى فصائل كثيرة وعديدة ما يعرض نتائجه الى الفشل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف