مقتل 13 من متطوعي الشرطة في تفجير انتحاري وسط بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق وبولندا: معدات عسكرية واستثمارات نفطية
لكن مصدرا طبيا في مستشفى الكندي وسط بغداد قال ان اثنين من الجرحى توفوا فور وصولهم الى المستشفى لترتفع حصيلة الضحايا بذلك الى 13 قتيلا و12 جريحا. وقال المصدر الامني ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمتطوعين قرب اكاديمية الشرطة الواقعة في شارع فلسطين وسط بغداد ما اسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الاقل واصابة 15 اخرين بجروح". واضاف ان "التفجير وقع عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (4:00 تغ)" من الخميس.
ويقع مبنى الاكاديمية قرب وزارة الداخلية العراقية على شارع فلسطين الذي اغلقته السلطات منذ حوالى عام بعد ان شهد سلسلة من الهجمات الانتحارية. وتتعرض مراكز التطوع في بغداد باستمرار لهجمات انتحارية كان اخرها منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حيث قتل نحو اربعين متطوعا للشرطة الوطنية في تفجيريين انتحاريين في احد هذه المراكز في ساحة النسور غرب بغداد.
الصحافة ا لبريطانية: لهجةبوش أقل اعتدادا
في سياق متصل، علقت الصحف البريطانية على تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش والتي أعلن فيها عزمه على إيفاد تعزيزات عسكرية إلى العراق. فقد عنونت الفاينانشل تايمز:" بوش يخفض من لهجة الانتصار في العراق". ويقول مراسلا الصحيفة في واشنطن، إن الرئيس الأميركي بدا أقل اندفاعا من ذي قبل فيما يتعلق بالملف العراق، "مستبدلا تعبيرا أكثر تشاؤما ("نحن لا نحقق انتصارا، ولا نتكبد هزيمة") بتصريحه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول" بكل تأكيد، نحن نحرز نصرا في العراق."
وشدت الديلي تيليغراف الانتباه بدورها في تقرير تحت عنوان:" استنفار القوات الأميركية، لخوض حرب الحرية." إلى أن الرئيس الأميركي تخلى عن لهجته المتحمسة. وترى الصحيفة: أن الرئيس الأميركي رفض الانصياع لتوصيات لجنة بيكر هاملتون التي دعت إلى البدء في الانسحاب من العراق في مُقتبل عام 2008 وترى كذلك أن نشر مزيد من الجنود في مناطق يقطنها السنة والشيعة، ليس كافيا في حد ذاته؛ إذ ينبغي تشكيل ائتلاف حاكم معتدل وغير طائفي،" يمكنه أن يضع حدا للمجموعات المسلحة.
بينما اعتبرت الإينديبندنت أن الرئيس بوش، دعا إلى تعزيز القوات الأميركية في العراق، فيما يبدو أنه قرارُ من لا صلة له بالواقع.