ليبيان يقاضيان الممرضات المحكوم عليهن بالاعدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صوفيا: في تطور جديد لقضية الممرضات البلغاريات، رفع ضابط وطبيب ليبي دعوى على الممرضات اللواتي حكم عليهن بالاعدام في قضية اصابة اطفال ليبيين بمرض الايدز للمطالبة بتعويض عن الاذى المعنوي والمادي الذي لحق بهما جراء تلك الاتهامات.
وصرح العقيد جمعة المشري لصحيفة "24 ساعة" البلغارية في طرابلس "رفعنا قضية لان الكثير من الضرر المادي والمعنوي لحق بنا نتيجة اتهامات الممرضات الظالمة. ونحن نطالب بتعويضات بقيمة خمسة ملايين دينار (ثلاثة ملايين يورو) من كل ممرضة". وقال المشري انه سيتبرع بالمبلغ لمعالجة اكثر من 400 طفل ليبي اصيبوا بالايدز في مستشفى في بنغازي.
والمشري وطبيب متخصص في الادوية يدعى عبد المجيد الشول من بين عشرة ضباط ليبيين اتهمتهم الممرضات بتعذيبهن لارغامهن على تقديم اعترافات. وكانت محكمة في بنغازي، شرق ليبيا، اصدرت حكما ببراءة الضباط في حزيران/يونيو 2005، الا ان بلغاريا تدرس امكانية محاكمتهم.
واكدت محكمة في طرابلس الثلاثاء حكم الاعدام بحق الممرضات البلغاريات الخمس وطبيب فلسطيني بتهمة نقل فيروس الايدز عمدا الى 400 طفل ليبي، علما ان هذا الحكم قابل للطعن.واثار الحكم استنكار اوروبا والولايات المتحدة.واعتبر العلماء ان المتهمين ابرياء وان سبب العدوى هو عدم الالتزام بالشروط الصحية في المستشفى.