إسرائيل تؤكد التزامها التهدئة في غزة رغم الإنتهاكات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسرائيل قد تفرج عن اسرى فلسطينيين لدعم محمود عباس القدس: اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاحد التزام اسرائيل بالتهدئة مع الناشطين الفلسطينيين المسلحين التي بدأت قبل نحو شهر في قطاع غزة رغم الانتهاكات المتكررة.ونقل مسؤول اسرائيلي عن اولمرت قوله في اجتماع الحكومة الاسبوعي "اعتقد انه في ظل النزاع الفلسطيني الداخلي الراهن فان سياسة ضبط النفس التي نتبعها تؤمن لنا عددا من الامتيازات التي يجب ان نسعى للمحافظة عليها". ونقل المسؤول نفسه عن اولمرت تاكيده انه اذا ردت اسرائيل على الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون على الاراضي الاسرائيلية، فان ذلك سيوحد الفلسطينيين ضدها.
وجاءت تصريحات اولمرت ردا على دعوات العديد من الوزراء، بالرد على الاطلاق المتواصل للصواريخ من قطاع غزة. واطلق اثنان من هذه الصواريخ اليوم في انتهاك للهدنة بين الجيش والمسلحين.وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتيس في الاجتماع الاسبوعي ان "من غير المؤكد ان منع الجيش من التحرك ضد صواريخ القسام يخدم في الواقع المعتدلين" في الاراضي الفلسطينية.
واطلق المسلحون الفلسطينيون اليوم صاروخين على اسرائيل، الا انهما لم يوقعا اصابات او اضرار. واعلنت حركة الجهاد الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عن اطلاقهما.
وبموجب وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع المسلحين الفلسطينيين في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، سحبت اسرائيل كافة قواتها من قطاع غزة وتعهد المسلحون بوقف اطلاق الصواريخ.الا ان الفلسطينيين اطلقوا منذ ذلك الوقت 48 صاروخا على الاقل على الاراضي الاسرائيلية، وقتل فلسطيني واصيب ثلاثة على الاقل بنيران الجنود الاسرائيليين في غزة.
لكن الهدنة صمدت وسط امال بانها قد تساعد في احياء عملية السلام المتوقفة.
وبدأ وزراء اسرائيليون الاسبوع الماضي دعوة الدولة العبرية بالرد على الهجمات الصاروخية، وجددوا دعواتهم اليوم خلال الاجتماع الحكومي.وقال شاوول موفاز وزير النقل الاسرائيلي وزير الدفاع السابق الذي ينتمي الى حزب كاديما "يجب على اسرائيل ان تفكر في شن عملية واسعة وحاسمة لوقف اطلاق الصواريخ وان تركز على رؤوس المنظمات الارهابية".واضاف "يجب اتخاذ قرار بالسرعة الممكنة".
وقال بيريتس لزملائه في الحكومة ان الجيش يقوم بالتعرف على الخلايا التي تطلق الصواريخ الا انه لا يطلق النار عليها.وطالب وزير الامن العام افي ديشتر الجيش "بفتح النار على الخلايا التي تطلق صواريخ القسام حتى قبل ان تطلق الصواريخ".وتسقط معظم الصواريخ الفلسطينية على مساحات خالية من الاراضي بدون ان تتسبب في اضرار او اصابات. الا ان الوزراء قالوا انه على الجيش الاسرائيلي مع ذلك الرد على مطلقي تلك الصواريخ.ونقل مسؤول عن وزير التجارة الاسرائيلي ايلي يشاي من حزب شاس المغالي في التطرف قوله امام الحكومة "يجب ان نستهدف اي شخص يطلق النار باتجاه اسرائيل".واضاف "لا يمكن ان نسمح لهم بالاستهزاء من اسرائيل. الحمد لله لم يحدث شيء حتى الان، لكن يجب الا ننتظر حتى يحدث شيء".