أخبار

قوات المارينز تدرب وحدة مكافحة الإرهاب اليمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ضمن برنامج أميركي لدعم الدول الحليفة
قوات المارينز تدرب وحدة مكافحة الإرهاب اليمنية

محمد الخامري من صنعاء : ضمن برنامج دفاعي أميركي يهدف إلى تمكين القوات المسلحة للدول الحليفة للولايات المتحدة من تعزيز معارفها وقدراتها العسكرية ومكافحة الإرهاب ، أعلنت القيادة الوسطى للقوات الأميركية في اليمن أن فرقة تابعة لوحدات العمليات الخاصة وقوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) أنجزت برنامجا تدريبيا لوحدة مكافحة الإرهاب بقوات شرطة الأمن المركزي في اليمن. وقال بيان نشرته القيادة الوسطى للقوات الأميركية على موقعها الالكتروني أن قوات خفر السواحل الأميركية أسهمت أيضا في تدريب قوة خفر السواحل اليمنية وتزويدها بالوسائل التي تمكنها من تأمين المياه الإقليمية لليمن ، مشيراً إلى أن القوات اليمنية لعبت دورا متميزا في الحرب العالمية على الإرهاب.

وكانت جمهورية فرنسا دعت على لسان قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي العميد بحرى هيوبرت دوبوره أواخر تموز "يوليو" الماضي إلى تشكيل قوة بحرية يمنية فرنسية جيبوتية لمكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية والتهريب وبما يكفل نجاح مهام البلدين الصديقين في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية والتهريب وبما يطور من مسارات التعاون القائم بين اليمن وفرنسا على المدى المستقبلي.

وكان مصدر عسكري أميركي أعلن في آذار "مارس" الماضي أن سفينتين تابعتين للبحرية الأميركية قتلتا قرصانا مفترضا وأصابتا خمسة آخرين بجروح عندما ردتا على هجوم استهدفهما في المحيط الهندي قبالة شواطئ الصومال , وقال بيان مشترك للقيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية والأسطول الأميركي الخامس آنذاك "ردت السفينتان كيب سانت جورج وهي حاملة صواريخ موجهة والمدمرة جونزاليس المزودة بالصواريخ الموجهة على هجوم شنه قراصنة مفترضون في المحيط الهندي فقتلتا شخصا وجرحتا خمسة آخرين ، مشيراً إلى وقوع الحادث على بعد حوالي 25 ميلاً بحرياً شرق الساحل الوسطي الصومالي في المياه الدولية.

وأضاف البيان أن السفينتين الحربيتين "كانتا تقومان بعملية أمنية بحرية عندما رصدتا باخرة مشبوهة تقطر زورقين صغيرين باتجاه الشاطئ.

وكان مصدر امني قال لإيلاف أن جميع الوحدات التابعة لشرطة خفر السواحل اليمنية وآلياتها البحرية باشرت منتصف آذار "مارس" الماضي الانتشار على بعد عدة أميال من الساحل اليمني المقابل للصومال، في نفس الوقت الذي شوهدت عدة طائرات مروحية تحوم فوق المياه الدولية اليمنية لرصد نشاط الزوارق المجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة والتابعة لجمهورية أرض الصومال، والتي تستهدف ضرب النشاط الاقتصادي السمكي لليمن من خلال تهديد زوارق الصيد واختطاف الصيادين اليمنيين ، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي في أعقاب ثاني عملية اختطاف تقوم بها قوات البحرية التابعة لجمهورية أرض الصومال.

وكانت مصادر أميركية كشفت في تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي أن الولايات المتحدة حذرت السفن التجارية والعسكرية من المرور قرب السواحل اليمنية الجنوبية والسواحل الصومالية ، وذلك تخوفا من تزايد أعمال القرصنة التي وقعت لعدد من السفن في الآونة الأخيرة ، مشيرة إلى أنه من الضرورة أن تكون السفن المسافرة بالقرب من هذه السواحل ضمن مجموعات وبحماية عالية وأن تبقى الاتصالات الإذاعيةَ جيدةَ في جميع الأوقات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف