أخبار

مجلس الامة الكويتي يدعو المسلمين والعرب لاخماد الفتن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الكويت: دعا مجلس الامة الكويتي اليوم الدول العربية والاسلامية والشرفاء "الى اخماد مكر السيئات الذي تمادى في اقترافه متطرفون لايرعون حق اوطانهم في لبنان والعراق وفلسطين".

واكد مجلس الامة الكويتي في بيان تلقت"ايلاف" نسخة منه انه "في رحاب الايام المفترجة الراهنة التي يستظل فيها المسلمون قاطبة في جميع بقاع الارض بشبابيب الرحمة الوارفة المنزلة من السماء لتطهير النفوس وتصفية القلوب العامرة بالايمان وتوحيد الصف وجمع الكلمة علي المحبة والتآلف وتناسي الضغائن ونبذ الفتن التي تعصف بالشعوب وتاجيج الاسى في نفوسنا ليذهب بالفرحة ويحل محلها غصة اليمة عارمة بسبب الاحداث الجارية في كل من لبنان وفلسطين والعراق".

وقال ان تلك الاحداث استطال امدها ولما تخبو جذوتها بل تزداد اشتعالا ولهيبا يثير الحسرة، ومجلس الامة يستصرخ ضمائر الشرفاء في الدول العربية والاسلامية كافة ان تهب متكاتفة لاخماد مكر السيئات الذي تمادى في اقترافه متطرفون لايرعون حق اوطانهم في العيش بسلام ولايكترثون بتدمير وحدتها واستقرارها، ويضيف: وذلك بالتفاهم على اجتماع بين الاطراف في هذه الايام المباركة بنوايا حسنة وقلوب صافية واستعداد صادق لتسوية جميع الخلافات الناشبة بينهم وتغليب مصلحة الوطن حرصا علي سلامة الوطن العربي باسره وعودته الى سواء السبيل والوئام.

ويؤكد مجلس الامة الكويتي انه يتابع مايجري في لبنان من تنابذ وصراع وتطاحن بين الاشقاء الابناء وتنابذ بين الاحزاب بسبب دوافع سياسية غير مبرأة من الهوى ولاعابئة بتدمير البنية الاقتصادية فيها، ولاريب ان الحوار الاخوي من شانه ان بفضي الى اقرار وجود حكومة شرعية تمارس صلاحياتها وفق الدستور ردا الى نصابها الصحيح.

واضيف: وفي فلسطين مآس محزنة طال امدها وتفاقم اثرها علي جميع الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والامنية بعد التدمير الذي اصابها من جراء العدوان الاسرائيلي الآثم والحصار الذي يفرضه عليها والخلافات الناشبة بين الفصائل المتنابذة المختلفة في توجهاتها السياسية.

وتابع مجلس الامة الكويتي: اما العراق فيمثل في اعماقه مأساة محزنة وكارثة اقليمية داخلية ودولية بسبب المذاهب الدينية المتشعبة التي تتنازعه والمجازر الدينية التي تعصف بالارواح البريئة كل يوم وتستنزف الثروة البشرية والاقتصادية مما ينعكس سلبا على دول الجوار ويهدد المنطقة باغراقها في حالة عدم استقرار ولاسبيل الى علاج هذه المثالب الا بقلاء حميم بين جميع الاطراف وحوار هادئ وهادف بناء يرمي الى عودة الاستقرار والسلام الى هذه الدول جميعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف