الأردن جمد خلافه مع حماس لإنجاح لقاء عباس وهنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: صرح رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت اليوم الثلاثاء بان بلاده جمدت خلافها مع حركة المقاومة الاسلامية حماس على خلفية تهريب اسلحة ومخططات لها في الاردن من اجل انجاح لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في عمان.وقال البخيت خلال مؤتمر صحافي في عمان "لقد تسامى الاردن والملك (عبد الله الثاني) عن الخلافات (مع حماس) وجمدها على ان تحل مستقبلا لان الاولوية الاهم والاكبر هي ان نعمل من اجل عدم انزلاق المجتمع الفلسطيني الى الحرب الاهلية".واضاف "نحن على استعداد لتنظيم لقاء لعباس وهنية في عمان ولكننا لانريد ان تكون زيارة بروتوكولية بل نريدهم ان يأتوا الى عمان في جو هادىء يخلوا من اي توتر ونحن لدينا افكار محدودة لمساعدتهم".
وحول ماهية تلك الافكار، قال البخيت "هل تريدون ان ابحث هذه الافكار مع وسائل الاعلام قبل ان اعرضها على المسؤولين ، هي جاهزة ومكتوبة" دون اعطاء المزيد من التفاصيل.وابدى البخيت تفاؤلا في عقد اللقاء في عمان ، وقال "نحن نتوقع الاستجابة لهذه الدعوة فعمان تختلف عن بقية الاماكن ونظرا لعلاقاتنا المميزة والخاصة مع الفلسطينيين".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد اعلن في بيان ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية تلقى الاثنين دعوة للمرة الاولى لزيارة الاردن. واضاف البيان ان البخيت وجه في اتصال هاتفي، دعوة الى رئيس الوزراء الفلسطيني لزيارة الاردن وان هنية قبل الدعوة فيما لم يكشف المتحدث موعد هذه الزيارة.
وفي حال وصول هنية الى الاردن فأنه سيكون بذلك اول مسؤول في الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس يزور الاردن منذ تولي الحركة مهامها في اذار/مارس الماضي.وكان المتحدث باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة اعلن في 10 ايار/مايو انه تم القاء القبض على 20 شخصا وضبط صواريخ كاتيوشا ايرانية الصنع، واتهم الاردن حركة حماس بتهريب الاسلحة من سوريا وتخزينها في الاردن لكن الحركة نفت ذلك.
وفي 11 ايار/مايو عرض التلفزيون الاردني شريطا مصورا ادلى فيه ثلاثة من اصل العشرين معتقلا الذين يشتبه بانتمائهم الى حماس باعترافات في القضية.واشارت الاعترافات الى مخططات لاغتيال ضابط مخابرات اردني ومراقبة السياح الاجانب في العقبة ومحاولة استهداف شخص مسيحي وعمليات استطلاع قام بها المعتقلون.وكان الاردن الغى في نيسان/ابريل زيارة مقررة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، بعد اتهام عناصر من حماس بتخزين اسلحة في المملكة بهدف القيام بعمليات ضد مسؤولين ومنشآت.
الاردن يقف على "نفس المسافة" من جميع مكونات الشعب العراقي
على صعيد آخر اكد رئيس الوزراء الاردني ان الاردن يقف على نفس المسافة من جميع مكونات الشعب العراقي ، موضحا سعي بلاده العمل مع الدول العربية من اجل "اعادة العراق الى حضيرته العربية".وقال البخيت في مؤتمر صحافي في عمان "نحن نقف في مسافات متساوية من كل فئات الشعب العراقي ولدينا علاقات مميزة مع الشيعة والاكراد والسنة". واضاف "سترون خلال الايام القادمة جهد يبذل مع هذه الجهات للتقدم الى الامام سيما وانه تم اتخاذ خطوات في العراق لتشجيع جميع فئات الشعب العراقي للانضمام العملية السياسية" في اشارة الى عملية المصالحة التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي. وتابع البخيت "نحن مع الشعب العراقي والحفاظ على وحدته وسنبذل كل جهد ممكن من اجل اعادته لحضيرته العربية".
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اكد الثلاثاء ان المملكة تقف على "نفس المسافة" من جميع الاطراف في هذا البلد. وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحافي "منذ بداية الازمة في العراق والمملكة تعلن انها تقف على نفس المسافة من كل الفئات العراقية". وردا على سؤال حول صحة معلومات تحدثت عن استعداد السعودية للتدخل عسكريا من اجل حماية سنة العراق، اكد سعود الفيصل "لا ننصب انفسنا حماة لاي فئة او طائفة" عراقية.