المالكي للاسراع بتنفيذ حكم الاعدام بحق صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من المحكمة الجنائية العراقية العليا الاسراع بتحويل قرار محكمة التمييز بالمصادقة على حكمها بالاعدام شنقا حتى الموت ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين الى رئاسة الجمهورية لتصديقها على القرار وتنفيذ الحكم خلال 30 يوما بينما اكد رئيس المحكمة انه لايجوز لاي جهة اعفاء صدام من الحكم او تخفيفه عنه في وقت وصف المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام تصديق الحكم بالمجنون وقال انه التقاه الثلاثاء الماضي وهو يتمتع بمعنويات عالية .
علاّوي يدعو إلى جهود دولية لوقف العنف في العراق
واشنطن: إعدام صدام تاريخي للعراقيين
وابلغ مصدر عراقي مطلع "ايلاف" اليوم ان احد مستشاري المالكي حضر المؤتمر الصحافي الذي عقده القاضي عارف عبد الرزاق الشاهين رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا اليومواعلن فيه قرار محكمة التمييز . واشار الى ان المالكي طلب الاسراع بارسال قرارمصادقة محكمة التمييز هذا الى رئاسة الجمهورية للمصادقة على تنفيذ الحكم . واشار الى ان مجلس الوزراء العراقي سيعقد جلسة له برئاسة المالكي خلال 24 ساعة لبحث اجراءات التنفيذ والتداعيات التي سيعكسها وخاصة على الصعيد الامني الذي يتوقع ان يشهد عمليات عنف واسعة من انصار الرئيس المخلوع تعبيرا عن رفض الحكم .
وفي مؤتمره الصحافي اكد القاضي الشاهين انه يتوجب على السلطة التنفيذية تنفيذ الحكم الصادر بحق صدام واخيه غير الشقيق ورئيس جهاز مخابراته السابق برزان التكريتي وعواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة التي اصدرت احكام الاعدام ضد 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل شمال بغداد اثر تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة فيها عام 1981 خلال 30 يوما على تاريخ التصديق على الحكم ولا يجوز لأية جهة إعفاء المدانين أو تخفيف الحكم عنهم.
واضاف الشاهين إن محكمة التمييز صادقت اليوم على حكم الاعدام الصادر بحق صدام حسين واثنين من معاونيه فى قضية الدجيل ولا يجوز لأية جهة بما فيها رئيس الجمهورية إعفاء المدانين أو التخفيف عن حكمهم بموجب المادة 27 من قانون المحكمة الجنائية. وقال "أن دورنا كمحكمة انتهى وبقيت الإجراءات التنفيذية."
وأشار الشاهين الى ان تنفيذ الحكم على صدام وأعوانه يوقف النظر فى الإتهامات الأخرى الموجهة إليه في اشارة الى محاكمته في قضية الانفال المتهم فيها بارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق الاكراد العراقيين عام 1988 ادت الى مقتل حوالي 189 الفا منهم واحراق حوالي 5 الاف قرية كردية والتي يحاكم فيها اضافة الى ستة متهمين من كبار القادة العسكريين السابقين المتهمين بتنفيذ عمليات الابادة السكرية انذاك .
وحول الحكم بالسجن المؤبد على نائب صدام السابق طه ياسين رمضان اوضح القاضى ان المحكمة صادقت على احكام جميع المتهمين بإستثناء المتهم طه ياسين رمضان الذي لا يتناسب الحكم مع تهمته وهي جريمة القتل العمد . وقال ان قضيته ستعاد الى المحكمة الجنائية في هيئتها الاولى لإعادة النظر بالحكم الصادر ضده بما يتناسب مع الجرم بحيث يكون الحكم بالاعدام في تلميح الى امكانية تحويل الحكم الى الاعدام شنقا حتى الموت . واكد الشاهين ان المحكمة قد صادقت على بقية الاحكام الصادرة ضد المتهمين الاخرين . واشار إلى أن"تنفيذ الحكم على صدام ومعاونيه يمكن أن يتم غدا اذا استكملت المحكمة اجراءاتها.
وفي تصريح له قال رئيس هيئة الدفاع عن صدام المحامي خليل الدليمي انه سمع عن قرارا المصادقة على تنفيذ الاعدام بصدام لكنه أشار الى أن القرار صادر عن محكمة غير شرعية وغير دستورية.
وقال الدليمي الذي كان يتحدث من عمان لمحطة (سي ان ان) "نحن لم نستغرب هذا الحكم المجنون." واضاف أنه وثلاثة من فريق الدفاع التقوا صدام الثلاثاء الماضي موضحاً أنه "يتمتع بمعنويات عالية."
وكانت المحكمة الجنائية الاولى في قضية الدجيل قد أصدرت في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي احكاما بالاعدام شنقا على كل من صدام حسين وبرزان التكريتى وعواد البندر .. فيما حكمت على طه ياسين رمضان بالسجن المؤبد وعلى كل من كاظم عبد الله رويد ومزهر كاظم عبد الله وعلي دايح اعضاء حزب البعث في تنظيم مدينة الدجيل لدى وقوع محاولة الاغتيال ضد صدام بالسجن 15 عاما لكنها برأت المتهم محمد عزاوي لعدم كفاية الأدلة.
وقدم محامو الدفاع اللوائح التمييزية الى محكمة التمييز قبل يومين من إنتهاء المدة القانونية التى تستقبل فيها الطعون والتمييز فى الخامس من الشهر الحالي .
وحين كان القاضي يعلن الحكم بالاعدام بدأ صدام بترديد شعارات بصوت مرتفع كاد ان يغطي على تلاوة القاضي للاحكام . وقال صدام في هتافاته التي عبر فيها عن رفضه للحكم ضده :
يعيش الشعب
تعيش الامة
يسقط العملاء
يسقط الغزاة
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
عاش الشعب
عاشت الامة
يسقط العملاء
يسقط الغزاة
روح انت والمحكمة طز بيكم وبالمحكمة
لياخسا الخاسئون
نحن اهلها نحن اهلها نحن اهلها
نحن اهل الانسانية
والغزاة المجرمون هم اعداء الانسانية
وعملاؤهم اعداء الانسانية
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ولياخسا الخاسئون
اوصي الشعب العراقي العظيم
ان يعفوا عن كل الذين انحرفوا لمن يتراجع عن موقفه
واوصي شعبنا العظيم بان لا يثأر من الشعوب للدول التي اعتدت على العراق
ويفتح صدره للعفو
انتم لا تقررون انتم حماة
انتم خدم للاستعمار والغزاة واصحابهم
انتم امعات
الله اكبر الله اكبر الله
الحياة لنا والموت لاعدائنا
الحياة للشعب والموت لاعدائه
الحياة للامة المجيدة والموت لاعدائها
الاعلان عن مصادقة محكمة التمييز على الاعدام
وفي وقت سابق اليوم اعلن في بغداد رسميا ان محكمة التمييز العراقية صادقت اليوم على حكم الاعدام شنقا حتى الموت الصادر بحق صدام حسين ما يعني ان الحكم سينفذ خلال 30 يوما من الان فيما قدمت روايات عدة حول مكان تنفيذ الاعدام وكيف سيقضي صدام يومه الاخير .
وبموجب التصديق على الحكم فانه من المفترض ان ينفذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بالرئيس العراقي خلال 30 يوما ابتداء من اليوم . واكد مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي والناطق باسم المحكمة الجنائية العراقية رائد جوحي في تصريحات صحافية اليوم مصادقة محكمة التمييز على الحكم مع اخيه غير الشقيق ورئيس جهاز مخابراته السابق برزان التكريتي اضافة الى رئيس محكمة الثورة عواد البندر التي حكمت بالاعدام على 148 شخصا من ابناء مدينة الدجيل شمال بغداد عام 1981 اثر تعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال فيها . واكد القاضي جوحي انه بعد مرور ثلاثين يوما يصبح تنفيذ العقوبة من اختصاص السلطة التنفيذية تحت اشراف قاض .
وقالت مصادر قضائية عراقية انه طبقا لقانون الاجراءات الجنائية فان حكم دائرة التمييز ينبغي ان ينفذ في غضون ثلاثين يوما بعد تصديق رئيس الجمهورية. واوضح القاضي جوحي على انه "بموجب المادة 37 من الدستور فانه لا يجوز العفو عن المدانين في الجرائم الدولية او تخفيف الاحكام الصادرة ضدهم" مشيرا الى ان هذه الفقرة تنطبق على الرئيس العراقي السابق لانه متهم بجرائم ضد الانسانية. وقال ان "المادة 27 من قانون المحكمة الجنائية العليا لا يعطي الحق لاي جهة بما فيها رئيس الجمهورية للاعفاء من العقوبة او تخفيفها في حالة الجرائم الدولية". واوضح ان محاكمة الرئيس العراقي السابق في قضية الانفال ستستمر كالمعتاد ولا تاثير لقضية الدجيل عليها. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني صرح في السادس من الشهر الماضي بعد يوم من صدور حكم الاعدام ان الحكم في قضية الدجيل سيصبح نافذا بمجرد صدور حكم دائرة التمييز. وقال ان "لهذه المحكمة احكامها القطعية وتنفذ بعد الانتهاء من التمييز" مضيفا ان "رئيس الجمهورية لا يتدخل في هذا الموضوع".
42 جلسة على مدى عام كامل
وتابع الملايين من العراقيين وغيرهم في الدول العربية والأجنبية عبر شاشات التلفزيون وقائع محاكمة صدام وسبعة من أعوانه في قضية الدجيل والتي كشفت أحداثاً ووقائعً كانت محرمة التداول بين العراقيين .وانعقدت الجلسة الاولى للمحاكمة في التاسع عشر من تشرين الأول (اكتوبر) عام 2005 وحتى السادس عشر من تشرين الأول من العام الحالي 2006 هذا العام حيث الجلسة التي حددت موعد النطق بالحكم. وعقدت الجلسة الاولى العام الماضي في اجواء امنية مشددة برئاسة القاضي رزكار محمد امين وفي هذه الجلسة شكك صدام في شرعية المحكمة قبل ان ينكر هو واخوه برزان وبقية المتهمين التهم الموجهة اليهم باصدار الاوامر بقتل 148 شخصا من قرية الدجيل. ورفض صدام تاكيد هويته سائلا القاضي رئيس المحكمة " من أنت .. ما كل هذا الذي يحدث هنا"؟!. وفي تلك الجلسة جرى تقسيم قفص الاتهام الى ثلاثة اقسام في صفين وجلس صدام بجانب اخيه برزان ثم نائبه طه رمضان ثم البندر ثم مسؤولو حزب البعث السابق في الدجيل وهم عبدالله رويد ودايح وعزاوي ومزهر رويد. وعقدت الجلسة الثانية في الثامن والعشرين من الشهر نفسه وامتنع خمسة محامين من فريق الدفاع عن صدام وعدد من المتهمين من حضور الجلسة احتجاجا على اغتيال اثنين من فريق الدفاع فتأجلت الجلسة حتى الخامس من كانون الأول من العام الماضي.
عقدت الجلسة الثالثة في الخامس من كانون الأول من العام الماضي واستمعت المحكمة الى شهادة اول شهود الاثبات من ضحايا الاعتقالات العشوائية في الدجيل.وعند بدء الجلسة تعطلت الاجراءات مدة ساعة بسبب مغادرة فريق الدفاع القاعة احتجاجا على رفض القاضي رزكار محمد امين السماح لهم بفرصة عرض مبرراتهم للطعن في شرعية المحكمة.
وقد وصفت الجلسة الثامنة في التاسع والعشرين من كانون الثاني (يناير) من العام الحالي بانها من اكثر جلسات الدجيل صخبا وجرى تاجيلها .. وفيها تم تغيير القاضي رزكار محمد امين حيث تم تعيين القاضي رؤوف عبد الرحمن قبل يوم من عقدها خلفا للقاضي امين الذي استقال وسط اتهامات بانه متساهل كثيرا مع المتهمين.وكانت احداث الجلسة صاخبة حيث طرد القاضي عبدالرحمن المتهم صدام من قاعة المحكمة وسبق ذلك انسحاب فريق دفاعه ثم سرعان ما طرد برزان من المحكمة بسبب ما وصف تعمده الاطالة وتضييع وقت المحكمة في عرض شكواه من نوعية العلاج الذي يتلقاه من السرطان.
اليوم الاخير في حياة صدام واجراءات التنفيذ
وفي وقت سابق قدمت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية وصفاً لعملية إعدام الرئيس العراقي المخلوع (68 عاما) وبرنامجه في الساعات الأخيرة من حياته . وقالت انه سيتم اعدامه شنقاً تحت قوس النصر وسط بغداد وبحبل عثر عليه في سجن أبو غريب . واضافت ان عملية الاعدام ستتم شنقاً حتى الموت تحت قوس النصر الذي شيده في عهد حكمه على شكل سيفين محدودبين والذي كان يجلس وهو رئيساً على منصة تقام بالقرب منه لمشاهدة الاستعراضات العسكرية وهي تمر تحت القوس ليس بعيداً عن قبر الجندي المجهول.
ولم يُعرف بعد ما إذا ستقرر الحكومة العراقية السماح للمواطنين بمشاهدة عملية الشنق أو ما إذا كان سيتم نقل العملية على شاشة التلفزيون .. أما حبل المشنقة الذي سيُلف حول عنق صدام، فهو واحد من ثلاثة حبال مشانق تم العثور عليها بعد سقوط حكم البعث في سجن أبو غريب. وتوقعت الصحيفة أن تتم عملية الشنق في كانون الثاني ( يناير) المقبل. وحتى ذلك الوقت سيجري نقل صدام في شكل متواصل إلى أماكن احتجاز سرية خارج بغداد. ولدى صدور قرار نهائي بعد البت في الاستئناف الذي قدمه صدام ضد الحكم سيجري الاحتفاظ به داخل "المنطقة الخضراء" المحصنة على مقربة من المحكمة، خوفاً من أي محاولة يائسة قد يقوم بها مؤيدوه لإطلاقه.
أما آخر وجبة طعام لصدام فستقدم له عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه والمقرر أن يكون في الساعة 12 ظهراً من اليوم الذي سيتحدد لاحقاً وليس وفقاً للتقاليد المتبعة في البلدان الإسلامية التي تمارس فيها عمليات الإعدام حيث تقدم آخر وجبة طعام للمحكومين قبل موعد تنفيذ الحكم بـ 12 ساعة. وتوقعت أن يطلب صدام قرصاً من البيتزا أو وجبة هامبورغر كبيرة وهما الوجبتان المفضلتان لديه ويتم إحضارهما له عادة من معسكر قريب للجيش الأميركي. واشارت الى انه من سخرية القدر أن صدام سينتظر وصول جلاده في الطابق الأرضي للقصر الرئاسي الذي بناه وهو أكبر قصر من بين القصور الثلاثة والعشرين التي بناها في عهد حكمه والمستعمل حالياً كمقر للعسكريين والديبلوماسيين الأميركيين.
أما ليلته الأخيرة فاقلت الصحيفة انه سيقضيها برفقة رجل دين مسلم سيقوم بتلاوة القرآن وأداء الصلوات وسيقدم له نسخة من القرآن الكريم ولن يسمح له برؤية زوجته وبناته اللواتي لجأن إلى اليمن ولأردن. وسيُسمح له أن يستحم ويحلق ذقنه ويقص شعر رأسه ويتجه إلى المكان المعد لعملية الشنق من خلال باب القصر الرئاسي وسينقل بسيارة مسافة ميل واحد فقط إلى الموقع حيث سيصعد إلى المنصة التي ستنصب فوقها المشنقة حافي القدمين وهو مرتدياً جلباباً أبيض اللون. وأوضحت أن الحكومة الحالية لا توظف لديها جلادين لتنفيذ أحكام الإعدام وليس من المعروف من هو الجلاد الذي سيقوم بشنق صدام لكنها ذكرت أن المئات من العراقيين تطوعوا للقيام بهذه المهمة.
وقدمت الصحيفة برنامجاً مفصلاً عن كيف سيقضي صدام يومه الأخير كما يلي:
bull; في الثانية من بعد ظهر اليوم قبل الأخير، يمثل صدام أمام محكمة الاستئناف لسماع الطلب الذي تقدم به.
bull; في الرابعة بعد الظهر يجري النطق بالحكم النهائي ضده ويجري اقتياده بسرعة تحت حراسة مشددة إلى قبو في قصره الرئاسي السابق.
bull; في السابعة مساء تقدم له الوجبة الأخيرة.
bull; في الثامنة مساء يصلي مع رجل دين مسلم ويسمح له بتلاوة القرآن.
bull; في الثامنة صباحاً يحلق ذقنه ويقص شعره.
bull; في التاسعة صباحاً يقوم بتغيير ملابسه وارتداء الدشداشة.
bull; في الحادية عشرة والنصف تبدأ رحلته الأخيرة في اتجاه حبل المشنقة.
bull; في الثانية عشرة ظهراً يتم تنفيذ حكم الإعدام.
ومن جهته رجح رئيس هيئة الادعاء العام في محكمة الدجيل جعفر الموسوي أن يتم اعدام صدام حسين في مكان احتجازه بعد ان اغلقت السلطات العراقية سجن ابو غريب الذي نقلت جميع نزلائه الى سجون اخرى. وقال الموسوي انه فيما يتعلق بمكان اعدام صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر "فقد ينفذ حكم الاعدام فيهم في مكان اعتقالهم" متحفظا على ذكر المكان. وكانت عقوبة الاعدام تنفذ سابقا في سجن ابو غريب بقاعات مخصصة لذلك قبل ان يتم اغلاقه ونقل جميع السجناء والمعتقلين الى سجون اخرى.
واوضح الموسوي انه سيكون حاضرا كممثل عن الادعاء العام اثناء تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حيث ان القانون لا يمنع تنفيذ حكم الاعدام في المكان الذي يعتقل فيه المدان. واضاف "سأكون حاضرا كرئيس للادعاء العام وممثل لهيئة الادعاء اضافة الى حضور محامي المدان وقضاة من المحكمة . واشار الى ان تنفيذ حكم الاعدام سيكون في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة. واكد ان اجراءات الاعدام هي من اختصاص وزارة العدل بوصفها الجهة التنفيذية.
ومن المنتظر ان تتولى مديرية السجون في وزارة العدل العراقية مهمة تنفيذ حكم الاعدام كونها الجهة التي تقوم بهذه الاجراءات. وقد طالبت اوساط شعبية عراقية بأن يجري اعدامه في احدى ساحات بغداد العامة بينما دعت مرجعية النجف الى اعدامه في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) بين مرقدي العباس والحسين
وكشف مسؤول عراقي في وقت سابق أن الأحكام بإعدام الرئيس العراقي السابق اثنين من مساعديه السابقين ستنفذ على الفور بعد أن تؤكدها محكمة الاستئناف، وربما يتم ''دفنهم سرا''middot;
وقال مفضلا عدم نشر اسمه ''لن نضيع الوقت وسنتعامل مع الوضع الأمني وسيتم إعدامهم فوراً عندما تسنح أول فرصة بعد أن تصدر محكمة الاستئناف تأكيدها النهائي بهذا الصدد''middot; واضاف ''ربما ندفن صدام في مكان سري وجثته ربما تسلم لاحقاً الى ذويه وطبقا للتقاليد الإسلامية نستطيع نبش القبر بعد الدفن".