حماس متمسكة بالحقائب السيادية وإسرائيل تحذر من جيشها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: جددت حركة حماس تمسكها بالحقائب السيادية في الحكومة الجديدة ، متهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح ، بإغلاق باب حوارات تشكيل الحكومة الوطنية ، في حين حذرت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية ، من ما أسمته جيش حماس في قطاع غزة ، وان إسرائيل ستواجه مخاطر وتهديدات لم تشهدها من قبل ، لشروع منظمة حماس ببناء تحصينات وتنفيذ خطط مدرسة حزب الله اللبنانية.
وقد أظهرت نتائج استطلاع جديد ، أنه في حال تم إجراء الانتخابات التشريعية في المرحلة الحالية بحسب الدعوة الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني ، ستحصل حركة فتح على 43% ، بينما ستحصل حركة حماس على 31% من أصوات الناخبين.
ونقلت صحيفة عربية تصدر في العاصمة اللندنية ، اليوم عن مسؤول رفيع في مكتب الرئيس عباس ، قرار الأخير بمنح الحوار مع حركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية فرصة أخرى محدودة بسقف زمني لا يتجاوز عشرة أيام، فيما تحدثت مصادر أخرى عن تنازل حماس عن الحقائب السيادية.
وأكد إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس ، أن منظمته لابد أن تكون مؤثرة في الحكومة الجديدة ، ويكون لها تأثير واضح على أساس أنها تمتلك الأغلبية البرلمانية في المجلس التشريعي ، غير انه قال بان حماس على استعداد لتشكيل الحكومة وحدة على أساس الأجندة الفلسطينية ووثيقة الوفاق إذا كان حدث توافقا داخليا.
وأضاف رضوان لإحدى المواقع المحسوبة على حماس ، أن الذي أغلق باب حوارات تشكيل الحكومة الوطنية هي حركة فتح والرئيس محمود عباس ، مشددا على أن حماس ما تزال تفتح الباب لاستكمال الحوارات.
بدوره أعلن اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل ، رفضه لأية خطط أميركية تهدف لإقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة وآخرها ما تحدث عن إقامة دولة في حدود عامين .
واعتبر هنية خلال جلسة لحكومته بغزة ، هذه المخططات الأميركية تدخلا في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، ومحاولة للعب على التوازنات السياسية الداخلية ، مطالبا الإدارة الأميركية بالاعتراف بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
جيش حماس
وعلى خط مواز ، حذرت وكالة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ، من ما أسمته جيش حماس في قطاع غزة ، وان إسرائيل ستواجه مخاطر وتهديدات لم تشهدها من قبل ، متهمة في السياق ذاته ، منظمة حماس ببناء تحصينات والعمل على خطط من مدرسة رجال منظمة حزب الله اللبنانية.
وأشار العميد يوسي بايدتس رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات، إلى ان حماس على اتصال مع مقربي سوريا وإيران ، وتعمل على خطط تنفيذية ، مبينا إذا ما استمر هذا الوضع ، فينبغي التفكير كيف ستظهر المنطقة بعد نحو سنة.
ونقلت صحيفة يديعوت الإسرائيلية عن المسؤول الاستخباراتي قوله ، بان نشطاء حماس يعملون على خطط تنفيذية ويقيمون أنفاق ، ويبنون تحصينات ويعملون على خطط من مدرسة رجال حزب الله ، لافتا إلى أن البنية التحتية للتربة في قطاع غزة ستسمح لهم بالقنص ، واستمرار النار ، وزرع عبوات وغيرها.
وأوضح العميد بايدتس ، بان حركة حماس معنية بالهدوء بقوله ، "حماس تستخلص فائدة من التهدئة نفسها لديها هواء للتنفس ، وهي تتعاظم في هذه الفترة ، وحماس معنية بان تمتد التهدئة إلى يهودا والسامرة أيضا"، على حد تعبيره.