أخبار

قتل القيادي العامري : الربيعي اتهم والجيش الأميركي نفى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


النجف (العراق) : اتهم رئيس الكتلة البرلمانية للتيار الصدري نصار الربيعي القوات الاميركية بقتل رئيس مؤسسة شهيد الله صاحب العامري في النجف ولكن الجيش الاميركي نفى بشكل قاطع هذه الاتهامات. وقال اللفتنانت كولونيل كريس غارفر "لم نقم بأي عملية في النجف ولم تكن لدينا قوات هناك ولم نقم باي عمليات في المنطقة". واضاف "ان المسؤوليات الامنية في محافظة النجف تم تسليمها الى العراقيين ولكي نذهب الى هناك لابد ان نحصل على موافقة رئيس الوزراء".
واكد ان القوات الاميركية "لم تقم بأي عمليات في النجف".

وكان رئيس الكتلة البرلمانية للتيار الصدري نصار الربيعي اتهم في وقت سابق اليوم الاربعاء القوات الاميركية بقتل صاحب العامري في منزله في النجف. وقال "قامت قوات الاحتلال فجر اليوم بعمل إجرامي يضاف الى سلسلة أعمالها الاجرامية عندما اقتحمت منزل رئيس مؤسسة شهيد الله صاحب العامري وأعدمته امام زوجته واطفاله". واكد العميد عبد الكريم مصطفى قائد شرطة النجف "ان قوة اميركية دهمت منزل صاحب العامري الواقع في منطقة الحيرة (جنوب النجف) وقتلته داخل منزله" ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. واتهم الربيعي "الدولة العراقية" بانها أصبحت "واجهة للاميركيين".

وقال "نتساءل هل مسؤولي الدولة العراقية مجرد دمى يمثلون واجهة كاذبة لتحسين صورة اميركا امام العالم". وتابع "انهم يوهمون ابناء شعبنا عندما يتسلمون الملف الامني انهم اصحاب القرار السياسي والامني وهذا وهم"، في اشارة الى تسلم السلطات العراقية الملف الامني في النجف الاسبوع الماضي. واضاف "كنا نؤكد دائما ان سيادة العراق منقوصة ولكننا الان نقول ان سيادة العراق معدومة". وتعد مؤسسة شهيد الله اهم المؤسسات الشعبية لحركة مقتدى الصدر.

وتسعى الولايات المتحدة إلى عزل التيار الصدري بعدما اتهمت وزارة الدفاع الاميركية ميليشيا جيش المهدي التابعة له بانها "المجموعة ذات التأثير السلبي الاكبر على الوضع الامني في العراق" في اشارة الى تورطها في العنف الطائفي. وحاولت واشنطن الدفع باتجاه تشكيل ائتلاف سياسي جديد يضم "المعتدلين" في العراق ويستبعد منه التيار الصدري. وفي هذا السياق استقبل الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع الشهر الجاري في واشنطن زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (اكبر تشكيل سياسي شيعي داخل الائتلاف الحاكم في العراق) عبد العزيز الحكيم ورئيس الحزب الاسلامي (سني) طارق الهاشمي. غير ان هذه المحاولات لم تفلح واصطدمت برفض المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي اعتبر عزل التيار الصدري "خطأ استراتيجيا".
وبعد ان علق التيار الصدري في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مشاركته في الحكومة والبرلمان العراقيين، عاد واجرى مطلع هذا الاسبوع مفاوضات مع وفد من الائتلاف العراقي الموحد الحاكم من اجل العودة اليهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف