أخبار

ألمانيا : الكنسية تريد محاورة المسلمين بشروط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: بمناسبة حلول السنة الجديدة طالبت الاسقفة الاقليمية للطائفة الانجيلية في هانوفر ماغوت كسمان بتعميق الحوار مع المسلمين في المانيا مع التمسك بالمبادئ المسيحية. وأكدت أهمية الحوار للتقارب بين الشعوب ،" لكن لا يجب ان يكون باي ثمن كان، ولا يجب الخلط بين الامور بل على كل طرف معرفة ما يريد من الآخر بناء على ايمانه الديني لكي يكون الحوار نافعا وفعالا".
وذكرت الاسقفة بان حوارات كثيرة وجيدة جدا اجريت مع المسلمين لكن على الكنيسة بالتحديد التمسك بمبادئ مهمة كحرية الرأي والكلمة والمساواة بين الرجل والمرأة. وقالت : " اذا ما كانت هناك راديكالية وتعصب فعلينا رفع الصوت والقول بان العنف حسب التعاليم المسيحية ليس الطريق الذي يجب ان يسلكه المسيحي او المسيحية مهما كانت الاسباب".
واظهرت الاسقفة الانجيلية تفهما لرفض الكاردينال يواخيم مايسنر رئيس اساقفة الكنيسة الكاثوليكية في كولونيا اقامة احتفالات دينية مشتركة مسيحية ومسلمة، وهذا من حيث المبدأ موقف الكنيسة الانجيلية ايضا. وبرر ذلك بالقول " يمكننا ان نتواجد عندما يصلي المسلمون وندعوهم الى حضور صلاتنا وذلك كدليل على احترام الواحد لدين الاخر".
وكان الكاردينال مايسنر طالب ايضا خلال خطبة عيد الميلاد الكنيسة الكاثولكية زيادة الاتصالات مع المسلمين والعمل لاقامة حوارات مع كل مسجد وتنظيم اسلامي. والمهم برأيه أن تجري اتصالات للتقارب والتفاهم وعلى المسيحيين اظهار استعداد للحوار، لكن مع تحديد الخطوط التي لا يجب ان يتم تجاوزها والا تختلط الامور معا. واعترف الكاردينال بان اقامة حوار مع المسلمين ليس بالامر السهل لاسباب كثيرة منها وجود العديد من المساجد التي يستفيد منها المتشددون اضافة الى الافكار السائدة بين المسلمين الداعية الى عدم السماح للمرأة بالخروج لوحدها والتبضع وابقاء الفتيات في المنزل وحجب التعليم عنهن، فبرأيه هذه الامور تصعب عملية الاندماج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف