بعثة فرنسية الى افغانستان بناء لطلب قوات الحلف الاطلسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول، وارسو: أفادت قوة حلف شمال الاطلسي في كابول اليوم ان القوات الفرنسية المنتشرة في منطقة كابول سترسل الخميس بعثة مدنية عسكرية الى جنوب افغانستان بناء على طلب قوة الحلف الاطلسي. وجاء في بيان لقوة ايساف في كابول التي تتولى قيادتها فرنسا ان "جنودا فرنسيين" سيتم ارسالهم حتى الرابع من شباط(فبراير) الى منطقة قندهار "اثر طلب تقدمت به القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن (ايساف) لارسال فريق دعم مدني عسكري".
واضاف البيان ان "هذا الفريق يتألف من ثلاثة اشخاص (...) وسينضم الى خلية اعادة البناء في ولاية قندهار والتي يقودها ضباط كنديون".
وينتشر جنود كنديون وبريطانيون وهولنديون تابعون للحلف الاطلسي في شكل دائم في هذه المنطقة الجنوبية غير المستقرة. وتابع البيان ان "عملية التعزيز هذه تنسجم مع الالتزامات التي اكدتها فرنسا حيال الحلف الاطلسي، وخصوصا في قمة ريغا" في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي. وتتولى فرنسا منذ اب(اغسطس) قيادة قوة ايساف في منطقة كابول حيث نشرت 1100 عنصر.
اليمين المتشدد في بولندا يريد استفتاء حول العراق وافغانستان
من جهة ثانية اطلق اليمين المتشدد في بولندا الذي يشارك في التحالف الحاكم الاربعاء مبادرة لاجراء استفتاء وطني حول مشاركة بولندا في المهمات العسكرية في العراق وافغانستان. وعارض حزب رابطة العائلات البولندية (29 نائبا من اصل 460) الكاثوليكي المتشدد وجود الجنود البولنديين في هذين البلدين.
وصرح احد ناشطي الحزب اندريزج فيدوروفيز للصحافيين "لقد جمعنا اكثر من 70 توقيعا نيابيا، وهو عدد كاف لتقديم اقتراح الى البرلمان ينص على اجراء استفتاء". وتبقى فرص اقرار هذا الاقتراح ضئيلة لان المجموعات السياسية الرئيسية في بولندا تؤيد بقاء قواتها في العراق وافغانستان.
ومدد الرئيس البولندي ليخ كاتزينسكي الاسبوع الماضي حتى نهاية العام 2007 مهمة كتيبة بلاده في العراق والتي تضم 900 عسكري يؤازرها 300 اخرون في الاحتياط في بولندا.
وبالمقابل قررت وارسو في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت رفع عديد جنودها في افغانستان من 200 حاليا يشاركون ضمن القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الى 1200 عسكري ومددت مهمتهم الى 13 تشرين الاول/اكتوبر 2007.
وبحسب اخر استطلاعات الراي فان اكثر من 70% من البولنديين يعارضون مشاركة بلادهم في العمليات العسكرية في العراق وافغانستان.