أخبار

مصر تعتقل يمنيين عائدين من ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استجواب ضابطين مصريين اتهما بالاعتداء الجنسي

محمد الخامري من صنعاء : أكد أحمد بن على بن سعود وهو إحدى الشخصيات المعروفة في اليمن ومن وجهاء محافظة مأرب "مهد العرب الأول" أن السلطات المصرية قامت باعتقاله واثنين من مرافقيه أثناء عودتهم من الجماهيرية الليبية في إطار زيارتهم لنقابة الأشراف هناك ، مشيراً إلى أن السلطات المصرية قامت باقتيادهم مكبلي الأيدي في صورة مشينة وعلى مرأى من كل حاضري المطار وأودعوهم في جهاز أمن الدولة بمدينة نصر حيث عصبت الأعين وكبلت الأيدي طوال خمسة أيام متتالية.

وقال السيد ابن سعود أنهم "وضعوا في زنازين انفرادية ضيقة لمدة خمسة أيام تخللها عمليات إذلال منتظمة متمثلة في الضرب والشتائم المهينة والوقوف لساعات طويلة والترهيب المستمر والإيقاظ المستمر والتحقيق المتعاقب الطويل وسحب كل المتعلقات الشخصية من هواتف وحواسب شخصية وعناوين بريدية ونسخ كل بياناتها ومسحها بالكامل بعد ذلك وعدم مراعاة الحالة الصحية الغير قابلة تماماً للبقاء في تلك الأجواء لمدة يوم واحد لوجود أمراض القلب والكبد والكلى التي كان البعض يعاني منها ، وهذا كله دون توجيه أي تهمة رسمية ثم تم ترحيلهم إلى صنعاء حيث تم إعادتهم إلى المطار بنفس الطريقة المشينة التي أخذوهم بها".

وأضاف السيد بن سعود انه تم توجيه رسالة رسمية للسفير المصري بصنعاء تضمنت احتجاجا رسميا من أبناء القبيلة الذين طالبوا الحكومة المصرية بإصدار اعتذار رسمي عن ما حدث والتعهد بعدم تكرار ما حدث في المستقبل مشترطين في نفس الوقت أن يتم نشر هذا الاعتذار في كل وسائل الإعلام الرسمية في مصر ويتم تسليمه بصفة رسمية عبر السفارة المصرية بصنعاء.

كما طالبت المذكرة الموجهة للسفير المصري بصنعاء وحصلت إيلاف على نسخة منها بإحالة كل من تسبب وكانت له يد في هذه العملية إلى القضاء لنيل العقاب المناسب ، إضافة إلى مطالبتها بالتعويض المالي الشامل والعادل لكل الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الاعتقال ، حاملة في مضامينها تهديدا واضحا للحكومة المصرية حيث أشارت انه في حالة عدم تنفيذ تلك المطالب فإنهم يملكون بدائل أخرى قد تضر بالعلاقات بين البلدين والشعبين ، مهددين باللجوء إليها بعد مرور خمسة أيام من استلام السفارة لتلك المذكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف