أنان متفائل بانتشار قوات الامم المتحدة في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الا ان انان اضاف "ينبغي اختبار العملية مع السودان. ونحن في المرحلة الاولى للانتشار. وسنحتاج الى تعاون الحكومة السودانية".
وفي اعلان صدر في ختام الاجتماع، اكد الاعضاء الخمسة عشر لمجلس الامن "عزمهم على الاستمرار في التعاون الوثيق مع الاتحاد الافريقي والاستمرار في ايلاء قضية دارفور الاولوية".
من جهته، اكد المندوب الاميركي في الامم المتحدة اليخاندرو وولف للصحافيين "اذا كانت رسالة وتعهدات" الرئيس السوداني تتيح نشر قوة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، "عندئذ سيكون ذلك في الواقع تطورا نرحب به".
واكد الرئيس البشير دعمه خطة السلام المؤلفة من ثلاث مراحل لدارفور، لكنه لم يوضح صراحة هل يوافق ام لا على انتشار قوة من 20 الف جندي من الامم المتحدة، في رسالة الى انان نشرت نصها الامم المتحدة يوم الثلاثاء. وفي هذه الرسالة التي سلمت السبت الى الامم المتحدة، اكد الرئيس السوداني استعداد حكومته "للبدء فورا" في تطبيق خطة السلام لدارفور التي تمت الموافقة عليها خلال اجتماعات عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر في اثيوبيا وابوجا (نيجيريا).
ويفترض ان تؤدي هذه الخطة الى انشاء قوة سلام مختلطة من قوات الاتحاد الافريقي والامم المتحدة. لكن الرسالة السودانية لم تجب على اسئلة انان، حول شكلها وقيادتها. وفي رسالته التي بعث بها الى الرئيس السوداني في 18 كانون الاول/ديسمبر، اوضح انان ان خطط الامم المتحدة تعول على قوة مشتركة يبلغ عددها "17 الفا و300 عسكري و3300 شرطي مدني" على الاقل.
واعلن ناطق باسم قوات الاتحاد الافريقي نور الدين مازني الثلاثاء ان اول فريق من المستشارين العسكريين الثلاثة والاربعين التابعين للامم المتحدة سينتشرون خلال "الاسبوع الجاري" في دارفور غرب السودان لمساعدة قوات الاتحاد الافريقي. واوضح ان هذا الانتشار ياتي في اطار المرحلة الاولى من الخطة التي تشمل ثلاث مراحل يتم خلالها تقديم الدعم اللوجستي من الامم المتحدة الى قوات الاتحاد الافريقي والحكومة السودانية. واضاف ان العسكريين سيرتدون البزات الاصلية لبلدانهم مع قبعة الامم المتحدة الزرقاء واشارة في الذراع لانتمائهم الى الاتحاد الافريقي.
واسفرت الحرب وانعكاساتها في دارفور عن سقوط نحو 200 الف قتيل خلال نحو اربع سنوات ونزوح مليوني شخص لكن السلطات السودانية تطعن في هذه الارقام.