حرب تصريحات بين أعضاء مجلس الأمة الكويتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فهد العامرمن الكويت: عطلة عيد الاضحي وراس السنة الميلادية لم تجد نفعا في تخفيف"حرب التصريحات المتبادلة بين اعضاء مجلس الامة البرلمان الكويتي ما ينذر ببوادراختلافات نيابية واضحة في الفترة المقبلة.
فقد وجه اليوم رئيس اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية النائب احمد باقر- سلفي- بيانا حادا للنائب المخضرم احمد السعدون علي خلفية اتهام الاخير لباقر بانه "يعمل لصالح الحكومة من اجل صوغ قانون املاك الدولة بما يتوافق والتوجهات الحكومية" وقال باقر في بيان تلقت"ايلاف" نسخة منه ان "السعدون فقد توازنه بفقده كرسي رئاسة مجلس الامة وتبين هذا واضحا في تصريحاته الاخيرة" وطالبه بان "يناقش بموضوعية والا يوزع حقده وطعنه في شخص رئيس اللجنة المالية واعضائها".
ورفض باقر"اسلوب السب والشتيمة الذي اتبعه السعدون من اجل ارهابنا لكي نحيد عن قناعاتنا لتمرير مشروعه وحده فقط وترك بقية المشاريع المقدمة من الاعضاء الاخرين والحكومة". مضيفا: لن نفعل ولن نخالف الدستور الذي اقسمنا عليه ولن نمرر مادة واحده في مشروع السعدون فيها شبهة دستورية كما اكد خبراء قانونيون وديوان المحاسبة والمجلس، لن نفعل ذلك من اجل ارضاء السعدون ولا خوفا من ارهابه.
وقال باقر ان اخطر ماجاء في كلام السعدون افترائه بشان تمليك مشروع"الوسيلة" وهذا يؤكد على انه افلس موضوعيا فاراد تشويه عملنا بهذا الافتراء العاري عن الصحة (يذكر ان مشروع الوسيله مشروع يملكه النائب السابق الدكتور فهد الخنه وهو سلفي ينتمي لنفس التنظيم الذي ينتمي له باقر)وافترائه ايضا بخصوص لقائي المزعوم مع وزير المالية بدر الحميضي، وكل ذلك الافتراء وسوء الظن يصدر منه في هذا اليوم الفضيل وبعد ان بلغ هذا العمر(يبلغ السعدون 72 عاما).
وتاتي "حرب التصريحات" على خلفية الزام مجلس الامة للحكومة بوقف مشاريعB.o.T وتعديل قانون"املاك الدولة" وقال السعدون في تصريحات نشرتها جريدة القبس اليوم ان جلسة يوم 8 يناير"كانون الثاني"المقبل ستشهد خلافا نيابيا نيابيا وذلك بعد ان قبل رئيس اللجنة المالية احمد باقر ان" يكون واجهة لاصحاب المصالح الذين يريدون الاستيلاء علي املاك الدولة"، مشيرا الى ان بقر"حشر"قانون المشاركة بين القطاع العام والخاص الذي تقدمت به الحكومة مع قانون املاك الدولة علي الرغم من عدم حصوله علي اولوية المناقشة من قبل المجلس، وقال ان الدور الذي يقوم به باقر دور سيئ وخطير وكلامه فيه تضليل للناس لانه متناقض ولا معنى له وغير دقيق ولايريد قول الحقيقة للناس، وقال السعدون: اذا كان باقر يدرك حقيقة ما هو موضوع هذا القانون فهذه مصيبة واذا كان لايدرك فهذه مصيبة اكبر.