أخبار

العاهل المغربي يؤدي مع ملك البحرين و أمير الكويت صلاة العيد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العاهل المغربي يتوسط ملك البحرين و امير الكويت الرباط: أدى الملك محمد السادس مرفوقا بعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الأحد صلاة عيد الأضحى، بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط. وقد أبرز إمام المسجد في خطبة العيد الدلالات العميقة للاحتفال بهذه المناسبة المباركة ، معتبرا أن "من واسع فضل الله تعالى على عباده أن تابع عليهم مواعيد الطاعة لتقبل نفوسهم على ربها مستحضرة أن عزتها وكرامتها تكمنان في اتحادها وتعاونها". وقال إن "يوم عيد الأضحى هو يوم عظيم لما يرمز إليه من توكل على الله واحتفاء بنجاة خليل الرحمان في امتحانه العسير".

وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة ، تبادل العاهل المغربي التهاني مع ملك البحرين وأمير دولة الكويت، ثم تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدين بالرباط لتهنئته بالعيد السعيد قبل أن يقوم بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية.

الرباط و المنامة لدعم تطوير العمل العربي المشترك

على صعيد متصل، جدد العاهلان المغربي محمد السادس والبحريني حمد بن عيسى آل خليفة تأكيدهما دعم جهود تطوير وتفعيل العمل العربي المشترك بما يمكن الدول العربية من التصدي للتحديات التي تواجهها.واعرب قائدا البلدين في بيان اليوم بمناسبة الزيارة الخاصة لملك البحرين الى المغرب عن "عميق انشغالهما لما تشهده الساحتان العربية والاسلامية من اوضاع صعبة".

واكد العاهلان ضرورة تضافر كل الجهود وتقوية عرى التضامن من اجل تجاوز كل الخلافات ورفع التحديات صونا لمصالح الامة وقضاياها العليا مشددين على اهمية "نهج الحوار والتفاوض لحل كل الخلافات والنزاعات". وذكر البيان ان العاهلين عبرا بالمناسبة "عن ترحيبهما بالتطورات الديمقراطية التي تشهدها المنطقة العربية والتي تتم في اطار الاحترام الكامل للخصوصيات الوطنية لكل دولة". واضاف انهما اكدا كذلك "اهمية تعزيز سبل الاستقرار وتفعيل التنمية البشرية المستدامة من اجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن العربي".

وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية المغربية اوضح البيان ان العاهل البحريني جدد موقف بلاده الداعم لوحدة تراب المغرب مؤكدا تأييده للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي تحت اشراف الامم المتحدة من اجل التوصل الى حل سياسي توافقي ونهائي لقضية الصحراء المغربية في اطار احترام سيادة المغرب ووحدة اراضيه.

وقال البيان ان العاهل البحريني اشاد بالمناسبة "بمبادرة الحكم الذاتي في اطار السيادة المغربية كمقاربة كفيلة بايجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية واتاحة فرصة الاستقرار والتطور بالنسبة للمنطقة المغاربية بكاملها". كما جدد العاهلان "ادانتهما وشجبهما القوي للارهاب بكافة صوره واشكاله" مشددين على ضرورة بذل كل الجهود الدولية لمكافحته والقضاء عليه.

وقال البيان ان قائدي البلدين اكدا اهمية تعزيز قنوات الحوار والتسامح بين الحضارات والثقافات والاديان على اساس من التكافؤ والاحترام المتبادل للهوية والخصوصيات الثقافية لمختلف الشعوب. وذكر ان العاهلين اعربا بالمناسبة عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية مؤكدين ضرورة مواصلة تطوير هذه العلاقات وتعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية والاجتماعية.

واوضح ان المباحثات التي اجراها العاهلان "عكست تطابقا في وجهات النظر ازاء مجمل القضايا العربية والاسلامية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

يذكر ان العاهل البحريني غادر اليوم المغرب بعد ان انهى زيارة خاصة لها وكان في وداعه عدد من الشخصيات يترأسهم رئيس الوزراء المغربي ادريس جطو.

المغرب والبحرين يدعوان الى الحوار لحل الخلافات العربية

واعلن مصدر رسمي في الرباط ان العاهلين المغربي والبحريني شددا على "اهمية الحوار" لحل النزاعات التي تعصف بالعالم العربي-الاسلامي. وجاء في بيان نشر اثر زيارة عاهل البحرين للرباط ان زعيمي البلدين اعربا عن "قلقهما العميق للوضع القائم على المسرح العربي والاسلامي" في اشارة الى النزاعات خصوصا في الشرق الاوسط ولبنان والعراق.

واضاف البيان انهما "شددا على اهمية الحوار والتفاوض لحل الخلافات والنزاعات" داعيا الى تعزيز "التضامن العربي". كما عبر العاهلان عن رغبتهما في تطوير علاقات التعاون بين البلدين. وبالنسبة للصحراء الغربية التي تتنازع السيادة عليها المملكة المغربية وحركة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كرر البيان "موقف البحرين الداعي الى احترام وحدة اراضي المغرب".

وغادر عاهل البحرين مساء اليوم السبت الرباط عائدا الى بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف