أخبار

سالم العلي : علينا طاعة صباح الأحمد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



فاخر السلطان - الكويت: في الوقت الذي تسير فيه أمور تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة بهدوء ، كما قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، بانتظار بدء المشاورات رسميا الاحد، جاءت تصريحات جديدة لكبير السن في أسرة آل الصباح ورئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي لتضفي المزيد من الدعم على هذا الهدوء وتؤكد استقرار الأوضاع السياسية للمرحلة القادمة في الكويت. وكان الخرافي قد شدد على ان الكويت أحوج ما تكون الان الى الهدوء لكي تسير سفينة التشكيل الوزاري بالشكل المناسب.

من جهته اعرب الشيخ سالم العلي عن سعادته بالتغييرات التي حصلت في الكويت اخيرا، واصفا يوم المبايعة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في مجلس الامة يوم الاحد الماضي بأنه أسعد يوم في حياته. وأبلغ الشيخ سالم لرئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجارالله انه كان سعيدا "وأنا أرى سمو الشيخ صباح تحف به كل هذه القلوب المحبة, والمبايعة.. ما رأيته أمامي يفرح القلب, ويسر الخاطر, إضافة الى ان ما ورد في خطابه من كلمات يوحد ولا يفرق, ويجمع الشمل ولا يشتته. وهكذا نحن في الكويت, حكاما ومحكومين تربينا على هذه العادات الكريمة, وتحيط بنا الالفة والمحبة دائما. لقد جمع سمو الشيخ صباح شملنا, وهذا ما أردناه".

وأضاف "لقد شاهدت مواكب الأسرة كلها تحف بالأمير, والوجوه كلها تعلوها أمارات التفاؤل, وكذلك مواكب أبناء شعبنا الطيب, أهل الكويت الأوفياء, والذين نريد لهم ان يعيشوا في العهد الجديد محسودين لا حاسدين, وأن يذهبوا الى مخادعهم مرتاحي البال, آمنين مطمئنين, لا حاجة لهم من حوائج الدنيا الا وتكون مقضية لهم".

وقال الشيخ سالم العلي "أن عهد سمو الشيخ صباح الأحمد, أمير دولة الكويت سيكون مرتبطا بالصباح نفسه الذي يشتق الاسم منه. فنحن أمام فجر صباح مشرق, وأنا متأكد بأنه فجر مستمر بمشيئة الله, يحيط به الحب والتقدير, وهذا ما نصبو اليه وندعو له".

وأضاف "كما قلت سابقا فالبلاد بخير, والحمد لله, وأموالها كثيرة, وخيراتها تتزايد. وقد عشنا, نحن الأسرة الحاكمة مع هذا الشعب أكثر من ثلاثة قرون, في الغنى والفقر, في الحاجة والكفاية, وكان الحب والولاء وطاعة ولي الامر هي القيمة السائدة دائما في نفوسنا. سمو الامير الآن هو ولي الأمر, والله تعالى يقول: وأطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم . ولذلك نحن نطيعه, وندعو له بالتوفيق والسؤدد, وأن تكون البركة على يديه, والازدهار والتحاب في عهده, وأن يظل شعبنا محسودا لا حاسدا, في أيامه"..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف