أخبار

البخيت: علاقة الأردن بحماس ستعتمد على برنامج الحكومة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت اليوم الاربعاء ان علاقة الاردن بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ستعتمد على اجندة الحكومة الفلسطينية المقبلة ومدى "انسجام" برامجها مع المصالح الاردنية العليا.

وقال البخيت لمجلس النواب الاردني ان "علاقة الاردن مع (حماس) مستقبلا سوف تعتمد على اجندة الحكومة الفلسطينية فى المرحلة القادمة وبرامجها سوف نحللها بعمق لمعرفة مدى انسجامها ايجابا او سلبا مع المصالح الاردنية العليا وهذا ما سيملي علينا اسلوب التعاون المستقبلي".

يشار الى ان الاردن اغلق مكاتب حماس في المملكة نهاية عام 1999 وابعد خمسة من اعضائها.واشار البخيت انه يوجد بين الاردن وبعض قيادات حماس في الخارج "اشكاليات قانونية وسياسية املتها ظروف معينة وواقع خاص وان اي تغيير فى اسلوب التعامل معهم مستقبلا يتطلب انضاج ظروف معينة وتغير واقع معين وهذا لا يشمل بطبيعة الحال العلاقات الانسانية".

وقال البخيت "نحن حريصون كما كنا دوما على تعزيز العلاقات مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني باختلاف انتماءاته السياسية انطلاقا من ايمان الاردن المطلق بالتعددية السياسية وحرصه على الابقاء على العلاقات المتميزة التى تربط الشعبين" الاردني والفلسطيني. وتابع "اننا بانتظار تشكيل الحكومة الفلسطينية التي سنتعامل معها لانها جزء من السلطة الوطنية الفلسطينية".

واشار البخيت الى ان "الاردن ينظر الى العملية الانتخابية التى جرت فى اراضي السلطة الوطنية الفلسطينية فى الضفة الغربية بما فيها القدس وفى قطاع غزة على انها لبنة اساسية فى بناء الدولة الفلسطينية".واعتبر ان "السلام لن يعم فى منطقتنا الا اذا تمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على الارض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف".

وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني شدد امس خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان على ضرورة ان يثبت الفلسطينيون للعالم انهم شركاء قادرون على تحقيق السلام، وفق ما افاد بيان للديوان الملكي.

ونقل البيان عن العاهل الاردني ان "فوز حركة (المقاومة الاسلامية) حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية هو خيار الشعب الفلسطيني الذي نحترم ارادته"، مؤكدا "ضرورة تفهم الجميع داخل الاراضي الفلسطينية لمقتضيات المرحلة والتعامل بواقعية معها".

وبحسب النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الفلسطينية فان حركة حماس المعارضة حصلت على 74 مقعدا مقابل 45 لفتح من اصل 132 مقعدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف