3قوائم للتفاوض حول تشكيل الحكومة الجديدة في العراق

بغداد: قررت الجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك اليوم الخميس الانضمام الى القائمة العراقية الوطنية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي وجبهة التوافق العراقية بقيادة عدنان الدليمي في تشكيل مجلس مشترك يضم 80 نائبا للتفاوض حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال بيان تقلت وكالة فرانس برس نسخة منه انه "تم انضمام الجبهة العراقية للحوار الوطني الى المجلس المشترك للعمل الوطني المنبثق عن قيادتي جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية (بزعامة اياد علاوي) ايمانا من الجميع بضرورة الاسراع في انضاج المشروع الوطني العراقية ليكون مظلة لكافة العراقيين بمختلف اطيافهم وشرائحهم ومكوناتهم". واضاف البيان انه "بهذه المناسبة فأن المجلس المشترك للعمل الوطني يدعو كافة القوائم والكيانات السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية بالانضمام اليه متى رغبت في ذلك وأمنت بالمبادىء التي وردت في هذا المشروع الوطني".
وكانت القائمتان جبهة التوافق العراقية (السنية) والقائمة العراقية الوطنية بزعامة اياد علاوي قد اعلنتا في 31 من الشهر الماضي الاتفاق على تأسيس +المجلس المشترك للعمل الوطني+ الذي ستناط به مسؤولية التفاوض مع الكيانات السياسية الاخرى حول المبادئ التي تضمنها المشروع الوطني اضافة الى التفاوض حول تشكيل الحكومة المقبلة وبرنامجها السياسي.

وكانت القائمتان قد اكدتا في بيان ان "الجانبين يؤكدان ان المجلس المشترك يهدف الى تنسيق المواقف وهو ليس موجها ضد احد (...) ويبقي الباب مفتوحا لانضمام كيانات سياسية اخرى متى رغبت في ذلك وآمنت بالمبادئ التي وردت في المشروع المذكور".

وحصلت جبهة التوافق العراقية على 44 من مقاعد البرلمان المكون من 275 مقعدا فيما حصلت القائمة العراقية الوطنية على 25 مقعدا بينما حصلت الجبهة العراقية للحوار الوطني على 11 مقعدا.

وكان عدنان الباجه جي رئيس تجمع الديموقراطيين وعضو القائمة العراقية اعلن في 27 من كانون الثاني/يناير الجاري لوكالة فرانس برس اتفاقا مع جبهة التوافق العراقية (السنية) والجبهة العراقية للحوار الوطني (التي يتزعمها صالح المطلك)، لتشكيل كتلة تفاوضية واحدة تشكل نحو ثمانين مقعدا في مجلس النواب العراقي.

وبذلك تكون هذه الكتلة التي كونتها القوائم الثلاث حصلت على 80 مقعدا وتعد اكبر حجما من كتلة التحالف الكردستاني والذي حصل على 53 مقعدا في البرلمان. وكان الشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني (سني) قد اكد ان "هذا المجلس سيخلق توازنا سياسيا في توزيع المقاعد داخل الجمعية القادمة ويمنحنا فرصة اكبر للتأثير".