أخبار

مساع مصرية لإطلاق دبلوماسيها المختطف بغزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موفاز يلتقي مبارك في القاهرة الأسبوع المقبل
مساع مصرية لإطلاق دبلوماسيها المختطف بغزة

إقرأ أيضا

خطف دبلوماسي مصري في غزة

نبيل شرف الدين من القاهرة:

في أول رد فعل رسمي من جانب القاهرة، قال بيان رسمي مقتضب أصدرته وزارة الخارجية المصرية إنها "تتابع عن كثب بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني واقعة اختطاف الدبلوماسي المصري حسام الموصلي صباح اليوم الخميس في غزة"، كما أشار بيان الخارجية المصرية إلى ان اتصالات مكثفة تجري حالياً بهدف الوقوف على ملابسات الاختطاف، والإسراع بالإفراج عن الدبلوماسي، الذي يأتي اختطافه بعد ساعات على استضافة القاهرة لقادة حركة (حماس) الذين اجروا محادثات مع مسؤولين مصريين حول تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة المقرر أن تكلف به الحركة عقب فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

على صعيد متصل قال مصدر دبلوماسي مصري إن وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز سيبحث الملف الإسرائيلي الفلسطيني مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارة يقوم بها الى القاهرة في 14 شباط (فبراير) الجاري، موضحاً ان موفاز ومبارك سوف يتطرقان خلال هذه الزيارة التي لن تتجاوز بضع ساعات الى الأوضاع في الاراضي الفلسطينية لا سيما بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير) الماضي.

ونشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي على الإنترنت ان الموصلي يعمل ملحقا عسكرياً في غزة، وذكر شهود ان المسلحين أطلقوا الرصاص على إطارات السيارة التي كان يستقلها الموصلي، ما اضطره إلى الوقوف فجذبوه بقوة الى سيارتهم وانطلقوا بها إلى مكان غير معلوم من دون أن تتضح أسباب الاختطاف أو الجهة التي تقف خلفه في هذه الواقعة غير المسبوقة.

وشهدت غزة سلسلة من حوادث الخطف منذ انسحاب اسرائيل من القطاع في ايلول (سبتمبر). والموصلي هو اول دبلوماسي يختطف في غزة. وخطف ناشطون على خلاف مع السلطة الفلسطينية عددا من الاجانب لكن اطلقوا سراحهم سريعا.

وتصاعد صراع القوى بين الفصائل والجماعات المسلحة الفلسطينية في أعقاب الانسحاب الاسرائيلي وفوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 كانون الثاني (يناير) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف