أخبار

بلاي بوي الأميركية تهز أندونيسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من المنامة: تشهد أندونيسيا وهي اكبر بلد اسلامي في العالم جدلا واسعا في مختلف الاوساط حول صور الخلاعة التي تعتبر احد اساليب الفاحشة المحرمة في الشريعة الإسلامية، وياتي الجدل متزامنا مع حملة الاحتجاجات التي تشهدها الدول الاسلامية للتعبير عن الاستياء من نشر صحيفة دنماركية لرسوم كاريكاتورية تمس الرسول محمد. لكن الجدل الذي تشهده اندونيسيا غير متعلق في هذه القضية، بل كرد فعل على اعتزام مجلة الخلاعة الاميركية المعروفة (بلاي بوي) اصدار نسخة باللغة الاندونيسية، وطال الجدل مسألة الخلاعة بكل صورها وليس فقط تلك المجلة.

وتقول معلومات إن ادارة المجلة الاميركية وقعت عقدا لإصدار النسخة الاندونيسية من (بلاي بوي) التي تعتبر من أكبر المجلات توزيعا في العالم.

وفي محاولة لوقف اصدار المجلة، فإن البرلمان الأندونيسي يستعد لإصدار قانون جديد يحظر الصور الخلاعية، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لمراسلها في جاكرتا ان القانون الجديد الذي سيصدر منتصف العام الحالي يبدو صارما.

وشهدت العاصمة الاندونيسية تظاهرات احتجاجية ضد اصدار مجلة بلاي بوي باللغة الاندونيسية، بينما نقل عن رئيس اللجنة البرلمانية التي وضعت القانون الجديد بالكان كابالي قوله "الاخلاق تنهار في أندونيسيا". وانتقد المسؤول البرلماني العديد من المجلات وصحف التابلويد الاندونيسية التي تنشر الرذيلة والفاحشة عبر صفحاتها.

يشار الى ان صور الخلاعة والابتذال والمطبوعات المتخصصة في ذلك تشهد تصاعدا ملحوظا لتشكل تجربة رائجة ومصدر دخل عال لكثيرين، ويقول مراسل هيئة الاذاعة البريطانية "مشروع القانون الجديد، يعتبر نشر اجزاء من جسد الأنثى جريمة تستحق العقاب".

ويبدو أن القسم الصيني من العاصمة اندونيسيا حيث هناك غالبية صينية (تشاينا تاون) يعتبر مصدر تلك الخلاعة ليس عبر مجلات خليعة وحسب، بل من خلال انتشار كثيف للأشرطة المدمجة التي تحمل انواعا متعددة من الرذيلة.

وأخيرا، فإن تجارة اشرطة الرذيلة ومجلات الدعارة التي ظلت تنتشر في السر وجدت طريقها الى العلن عبر الاعلان عنها على واجهات المحال التجارية وتغطي معظم الشوارع في المدن الكثيفة السكان، وهناك تجري عمليات انتاج واسعة لأفلام سينمائية وأشرطة فيديو، حيث ان كتابا اندونيسيين يقومون بمهمة كتابة نصوص تلك الأفلام، بينما يقوم تجار كبار بتويل بانتاجها سينمائيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف