واشنطن: لقاء عون ونصرالله يتعارض مع سياستنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شددت على نزع سلاح "حزب الله" واعتباره "منظمة إرهابية"
واشنطن: لقاء عون ونصرالله يتعارض مع سياستنا
إيلاف من واشنطن: وصف مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش التفاهم الذي أعلن الاثنين الماضي في لبنان بين الجنرال ميشال عون والسيد حسن نصرالله، بأنه يتعارض مع الموقف الاميركي من "حزب الله" الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية". وفي لقاء مع الصحافيين الاجانب في مركز الصحافة الاجنبية في واشنطن، ذكّر ولش بأن مواطنين أميركيين عانوا الخطف والترويع على أيدي رجال الحزب الشيعي المتشدد في لبنان أواسط الثمانينات من العقد الماضي، وكرر أن واشنطن تصنف "حزب الله" على أنه "منظمة ارهابية". لكنه لفت إلى أن اللقاء الذي جمع زعيم "التيار الوطني الحر" والأمين العام للحزب هو "لقاء بين حزبين" وليس حكومياً ، وأضاف: "نحن نتعامل مع الحكومة التي يترأسها فؤاد السنيورة والتي يعود اليها ان تقرر السبل التي تشارك بها الفئات اللبنانية في العمل الحكومي".
وأوضح ولش رداً على سؤال: " نعتبر حزب الله منظمة ارهابية ولا نقيم أي اتصال به سواء من داخل الحكومة او خارجها". وسئل عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي ينص أحد بنوده على نزع سلاح الحزب الشيعي اللبناني، فأجاب أن "هذه المسألة معقدة للمجتمع الدولي وللولايات المتحدة . وقد اعطينا الحكومة اللبنانية فرصة لإجراء حوار داخلي توصلاً إلى إنهاء حال الدولة داخل الدولة، والقرار 1559 يجب ان ينفذ حرفياً".
وركز ولش على ان "تعريف الميليشيا في القرار ينطبق اولا وأساساً على سلاح حزب الله". ثم تحدث عن تظاهرة الإسلاميين السنة التي شهدتها منطقة الأشرفية في بيروت الأحد الماضي، فقال: "ان ما جرى خطير ويؤسف له. نحن لا نعارض حرية أي كان في التعبير عن رأيه، ولكن ليس بهذه الطريقة" . وأضاف : "الملاحظة الغريبة هي في عدد المعتقلين من غير اللبنانيين في بيروت. ونحن عبرنا ونستمر في التعبير عن قلقنا حيال التصرفات السورية والايرانية" في لبنان.
وسئل أيضاً عن التظاهرة المماثلة التي شهدتها دمشق تنديداً بالرسوم الكاريكاتورية التي نُشرت في الدانمارك ، فأجاب "عشت 20 سنة في دمشق ولم أرَ اي تظاهرة لم تكن الحكومة وراءها".