أخبار

السفير الفرنسي في بغداد يبدي تفهما لغضب المسلمين من نشر الرسوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد : اعلن السفير الفرنسي في بغداد برنار باجوليه اليومفي رسالة الى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر انه يفهم استنكار المسلمين من الرسوم الكاريكاتورية الجارحة التي نشرتها صحف اوروبية.وقال السفير الفرنسي في الرسالة التي تحمل تاريخ امس ووزعها مكتب الصدر اليوم في مدينة الصدر في بغداد ذات الغالبية الشيعية ، ان الرسوم الكاريكاتورية التي ظهرت في العديد من الصحف الاوربية جارحة واننا نفهم الاستنكار وعدم الفهم اللذين اثارتهما هذه الرسوم في نفوس المسلمين اينما كانوا.

وقالت الرسالة ان نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد(عليه الصلاة و السلام)في احدى الصحف الفرنسية لا يعبر بأي حال من الاحوال عن موقف السلطات الفرنسية.وحسب وكالة فرانس برس ، يقول السفير الفرنسي أن هذه الرسوم الكاريكاتورية ليست سوى مسؤولية الصحف التي قامت بنشرها ولا تعبر في اي حال من الاحوال عن موقف السلطات الفرنسية التي شجبت الاربعاء في بيان لرئيس الجمهورية كل ما يجرح الاشخاص في اديانهم او معتقداتهم.

واوضح باجوليهان فرنسا متمسكة بمبادىء حرية الصحافة والتعبير تمسكها بروح التسامح وباحترام المعتقدات والاديان التي تشكل قاعدة ديموقراطيتها، هذا التقدير يشمل خاصة الاسلام الذي يمثل الديانة الثانية الاكثر اتباعا في فرنسا.

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك اكد الاربعاء ادانته للاستفزازات الواضحة التي من شانها ان تؤجج المشاعر في شكل خطير، وذلك بعد نشر المجلة الفرنسية "شارلي ايبدو" الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة و السلام).

ونقل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جان فرانسوا كوبيه عن شيراك قوله "كل ما يمكن ان يؤذي معتقدات الاخرين وخصوصا المعتقدات الدينية، يجب تفاديه، وحرية التعبير يجب ان تمارس بروح من المسؤولية".واضاف شيراك كما نقل عنه المتحدث "ادين كل الاستفزازات الواضحة التي من شانها ان تؤجج المشاعر في شكل خطير".

وكانت مجلة "شارلي ايبدو" الساخرة نشرت في عدد الاربعاء 12 رسما كاريكاتوريا للنبي محمد سبق ان نشرت في صحف اوروبية عدة واثارت استياء عارما في العالم الاسلامي واعمال عنف طاولت سفارات اوروبية.





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف