قبل توجهه الى موسكو دو فيلبان يطالب ايران بمباردات ضرورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اندريه مهاوج من باريس : استبق رئيس الحكومة الفرنسية دومينيك دو فيلبان زيارته الى روسيا المقررة اليوم بتصريحات اكد فيها ان باب الحوارمع ايران لا يزال مفتوحا ولكن شرط ان تستجيب طهران للمطالب الدولية بشان ملفها النووي وان تتخذ بمبادرات ضرورية" في هذا المجال . واعلن دو فيلبان في مقابلة مع صحيفة "روسيسكيا غازيتا" تنشره اليوم الاثنين ان "الاسرة الدولية موحدة" في الازمة حول الملف النووي الايراني . وفي اطار اللقاءت الروسية الفرنسية الدورية يقوم دو فيلبان مع وفد وزاري بزيارة الى موسكو تستمر يومين مخصصة للبحث في مجالات التعاون الثنائي والقضايا المتعلقة باوروبا اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية الساخنة وفي طليعتها الملف النووي الايراني والمبادرة الروسية في هذا المجال اضافة الى قضية التعامل مع حركة حماس التي لا تزال على اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية على رغم فوزها في الانتخابات الاخيرة وتوليها تشكيل الحكومة الجديدة . وكانت موسكو وجهت دعوة لقادة حماس لزيارتها في اطار فتح حوار معها بينما وضع الاوروبيون ثلاث شروط لبدء هذا الحوار وهي التخلي عن السلاح والاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات المعقودة بين السلطة والحكومة الاسرائيلية خصوصا اتفاقات اوسلو وخارطة الطريق .
وكان الناطق باسم الخارجية الفرنسية دوني سيمونو اعتبر ان المباردة الروسية تجاه حماس قد تساعد على تحقيق تقدم .\
وفي هذا الحديث الصحافي تطرق دو فيلبان الى شؤون روسية داخلية فاكد ان المنظمات غير الحكومية والجمعيات "لها دور محدد تلعبه" في مجالات "المشاكل
الاجتماعية وحماية البيئة وحقوق الانسان مثلا".واضاف "يجب ان تتمكن من اجل ذلك من القيام بعملها بكل حرية في اطار احترام القانون". وكانت المنظمة الاميركية للدفاع عن حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات غير حكومية فرنسية اخرى طلبت منه الدفاع عن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الروسي خلال محادثاته مع المسؤولين الروس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في العاشر من كانون الثاني/يناير قانونا مثيرا للجدل يضع المنظمات غير الحكومية تحت المراقبة
وتناول هذا الحديث الصحافي الملف النووي الايراني فاعاد دو فيلبان التذكير بالمواقف الغربية الداعية الى ضرورة "الحصول على ضمانات بان البرنامج النووي الايراني هو لاغراض سلمية بحتة" وكذلك الى ضرورة "البقاء في اطار النظام المتعدد لعدم نشر الاسلحة النووية والابقاء على وحدة
الاسرة الدولية".
وجدد رئيس الحكومة الفرنسية التأكيد على ان "الامر لا يتعلق بالدخول في سياسة تغيير النظام في ايران ولكن بتسوية مشكلة انتشار الاسلحة النووية". واضاف "يجب ان
نتقدم خطوة وان رفع الملف الى مجلس الامن الدولي هو رسالة واضحة الى ايران التي وضعت امام مسؤولياتها"