أخبار

الصين تستقبل رئيس وزراء ميانمار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بكين : يصل سو وين رئيس وزراء ميانمار الى العاصمة الصينية بكين يوم الثلاثاء حيث من المرجح ان يلقى مساندة شعبية لكن قد يوجه اليه النصح في اجتماعات مغلقة باصلاح أساليب حكومته.وشهدت ميانمار (بورما سابقا) عقودا من الحكم العسكري القمعي اعتقل خلالها مئات من المعارضين مما أدى بدوره الى فرض نطاق واسع من العقوبات الامريكية والاوروبية على البلاد.وتجاهلت الحكومة نتائج انتخابات عام 1990 التي حققت فيها الرابطة القومية من أجل الديمقراطية بزعامة اونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام فوزا ساحقا وفرضت عليها السلطات الاقامة الجبرية في منزلها مرارا منذ ذلك الحين.

ومازالت الصين تساند ميانمار نظرا لقواعدها العسكرية المطلة على المحيط الهندي وثرواتها من الغاز والاخشاب لكن بكين تتعرض لضغوط لتصبح عضوا أكثر تحملا للمسؤولية في المجتمع الدولي.

وقال روس باباج من (استراتيجي انترناشونال) للاستشارت ومقرها كانبيرا "بكين تحتاج بالفعل للتفكير في كيفية استخدام أوراقها عالميا وكيفية التصرف على الساحة الدولية وتحتاج للقيام بدور الشريك البناء على مستوى العالم."

وأضاف "اذا فعلت ذلك فانها يجب ان تكون مستعدة لتوجيه بعض العبارات العنيفة لاناس مثل البورميين من وقت لاخر."

وفي الاسبوع الماضي أبلغ كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون اسيا الكونجرس أنه حتى بكين نفد صبرها من ميانمار وان الصين أبدت مخاوفها في لقاءات خاصة.

وأظهرت رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) التي شجعت "التعامل البناء" مع ميانمار بدلا من فرض عقوبات عليها ضيقها المتنامي من جنرالات ميانمار خاصة بعد أن إرجاء زيارة وزير خارجية ماليزيا التي كانت مقررة في يناير كانون الثاني.

ولدى الصين ما يبرر قلقها مثل الخوف من دخول المخدرات وفيروس (اتش.أي.في) المسبب لمرض الايدز عبر حدودها الجنوبية الغربية من ميانمار كما تحرص على منع امتداد الاضطرابات من الدول المجاورة الى داخل حدودها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف