أخبار

نجاة وزير عراقي سابق من الاغتيال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقتل 5 في عملية في جنوب شرق بغداد
نجاة وزير عراقي سابق من الاغتيال

اسامة مهدي من لندن: نجا ايهم السامرائي وزير الكهرباء في حكومة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عرف باتصالاته مع المسلحين من محاولة اغتيال وسط بغداد اليوم، فيماأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقيةأن خمسة مدنيين عراقيين على الاقل قتلوا وجرح 32 آخرون في عملية انتحارية نفذت بحزام ناسف وسط حشد من المواطنين امام مصرف جنوب شرق بغداد.

نجاة وزير عراقي من الاغتيال
وقالت مصادر امنية عراقية ان موكب الوزير السابق السامرائي تعرض إلى هجوم صباح اليوم في منطقة المنصور الراقية وسط العاصمة العراقية واضافت إن الهجوم أسفر عن إصابة اربعة من حماية السامرائي وامرأة كانت قريبة من مكان الحادث والحاق اضرار بعجلتين كانت ضمن الموكب .
وعرف الوزير مؤخرا باتصالات مع المسلحين المتمردين وعرضه على الحكومة امكانية اجراء اتصالات معهم لدمجهم بالعملية السياسية لكن محاولاته هذه لم تثمر عن نتائج يلقي السامرائي بالمسؤولية فيها على الحكومة العراقية . وخاض الوزير السابق الانتخابات النيابية الاخيرة التي جرت منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي على رأس قائمة انتخابية اطلق عليها "تجمع العراقيين المستقلين" لكنه لم يفز بعضوية مجلس النواب الجديد .


عملية انتحارية امام مصرف جنوب شرق بغداد
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "خمسة مدنيين على الاقل قتلوا وجرح 32 آخرون عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط حشد من المواطنين امام مصرف الاستثمار في منطقة بغداد الجديدة" جنوب شرق بغداد. واوضح ان الهجوم "وقع بعد الساعة 9 بالتوقيت المحلي (6 تغ)"، واكد مصدر طبي في مستشفى الكندي انه تسلم "جثث خمسة قتلى هم امرأة واربعة رجال".

لكن المصدر نفسه في المستشفى تحدث عن دخول ثلاثين جريحا بينهم عشرة اصيبوا بجروح خطرة، بينما اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس ان "خمسة جرحى" نقلوا اليه. واوضح المصدر في وزارة الداخلية العراقية ان الحشد يضم "مواطنين كانوا بانتظار صرف صكوك وزعتها عليهم الحكومة (...) مقابل النقص في حصص المواد الغذائية التي توزع عليهم شهريا".

وكانت السلطات العراقية في عهد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بدأت في 1996 وبعد بدء اتفاق "النفط مقابل الغذاء" مع الامم المتحدة توزيع حصص تموينية شهرية على العراقيين باسعار تفضيلية للتخفيف من وطأة الحظر الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت في 1990.

وتعثرت عملية توزيع هذه الحصص الغذائية منذ اشهر ما دفع الحكومة العراقية الحالية الى توزيع بدل مالي لسد النقص الحاصل في الحصص.وتبلغ قيمة هذا البدل المالي 19 الف دينار (نحو 13 دولارا) لكل عراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف