أخبار

مؤتمر أمني لمحاصرة أزمة الرسوم بمصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تجدد مظاهرات الاحتجاج في جامعة الأزهر
مؤتمر أمني لمحاصرة أزمة الرسوم بمصر


نبيل شرف الدين من القاهرة : في الوقت الذي تظاهر فيه اليوم الاثنين للمرة الثانية خلال أيام آلاف الطلاب في جامعة الأزهر بالقاهرة للتنديد بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، فقد حذر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري من نشوب وتصاعد الصدام بين العالم الغربي والإسلام، إثر الجدل الذي أثاره نشر تلك الرسوم في عدة صحف أوروبية . وفي كلمته الافتتاحية لمؤتمر "الأمن والدبلوماسية في الشرق الأوسط" الذي يشارك فيه ممثلون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قال أبو الغيط "إننا نرى بدء ملامح حملة وصدام بين العالم الغربي والإسلام"، معرباً عن اعتقاده بأنها "حملة أتصور أن عواقبها لا يمكن أن تفيد الإنسانية أو مستقبل العلاقات الدولية" .

العيش المشترك

ويتضمن جدول أعمال ذلك المؤتمر المشار إليه، والذي انطلقت فعالياته تحت عنوان (الأمن والدبلوماسية في الشرق الاوسط)، مناقشة صيغ التعايش المشترك بين دول المتوسط والجوار الأوروبي، باعتبار ذلك الأمر يشكل ضمانات عملية تكفل الأمن والاستقرار وتنمية المنطقة، كما يدخل في إطار "الحوار المتوسطي" الذي أطلقه حلف شمال الاطلسي (ناتو) مع كل من مصر والمغرب والأردن والجزائر وتونس وموريتانيا وإسرائيل .
كما دعا الوزير المصري "كل من يؤمن بالحوار المتكافئ والسلام والتفاهم والعيش المشترك"، ليتحرك الجميع "من أجل السيطرة على الموقف ومنع الانزلاق الى مثل هذه المواجهة التي لها عواقبها"، وعبر عن قناعته بأن "الحرية لا تعني اهانة معتقدات الآخرين وتسفيهها" على حد تعبيره .
وبعد مظاهرة قادها قبل أيام محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، فقد حمل آلاف المتظاهرين من طلبة جامعة الأزهر اليوم الاثنين لافتات كتب على احداها : "بأبي أنت وأمي .. يا رسول الله"، وأخرى تقول : "نفديك بأرواحنا يا رسول الله"، وغيرها من اللافتات الداعية لمقاطعة المنتجات الدنمركية وغيرها من الدول التي نشرت بها تلك الرسوم .

تجدر الإشارة إلى أن نشر تلك الرسوم الساخرة للنبي محمد في إحدى صحف الدانمارك، ثم إعادة نشرها في عدة صحف أوروبية أخرى، أثار موجة غضب عارمة في العديد من الدول الإسلامية، وحتى في دول أوروبية، ووصل الأمر إلى حد إشعال النيران في سفارات الدانمارك لدى بعض العواصم مثل دمشق وطهران وبيروت، كما استدعت دول منها السعودية وليبيا سفراءها من الدانمارك احتجاجاً على نشر تلك الرسوم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف