أخبار

الحكم بإعدام 7 أحوازيين لتفجير مراكز حكومية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسامة مهدي من لندن: اصدرت السلطات الايرانية اليوم احكاما باعدام سبعة مواطنين من اقليم الاحواز الايراني العربي بتهمة تفجير مراكز حكومية. واكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية " جمال كريمي " ان أحكاما قاسية صدرت ضد سبعة احوازيين متهمين بالوقوف وراء الإنفجارات الأربعة التي استهدفت مراكز حكومية في الأحواز في حزيران (يونيو) من العام الماضي. وأضاف في مؤتمر صحافي اليوم أن هؤلاء السبعة هم من ضمن سبعة وأربعين شخصا تم توجيه التهم لهم لصلتهم بالانفجارات التي شهدتها مدينة الأحواز مركز الإقليم وكان آخرها الانفجارين اللذين وقعا الشهر الماضي واستهدفا بنكا ومركزا حكوميا.

وعن سبب امتناعه عن إعلان أسماء المحكومين أجاب " كريمي " ان أسماء المدانين ونوع الأحكام الصادرة بحقهم سوف تعلن بعد تأييد ديوان القضاء الاعلى لهذه الأحكام التي قال عنها إنها صدرت بعد التأكد من ان المتهمين قتلة ومفسدون في الأرض ومحاربون لله على حد زعمه . ومعروف ان هذه التهم التي يطلق عليها المسؤولون القضائيون (القصاص) إذا ما وجهت لمتهم فحكمها الإعدام حسب ما ينص عليه قانون القضاء الإيراني وهي تهم عادة ما توجه لمعارضي النظام حيث تجري محاكمة المتهمين من قبل محاكم ثورية وتجري بصورة سرية ولا يبلغ الحكم للمتهم إلا عند التنفيذ .

وابلغ مسؤول في مكتب الاعلام الخارجي في حزب النهضة العربي الاحوازي "إيلاف" الليلة ان حالة توتر وترقب شديد يسودان اقليم الاحواز الغربي الجنوبي لمعرفة أسماء المتهمين الذين صدرت ضدهم هذه الأحكام حيث ان هناك العشرات من الأحوازيين الذين تم اعتقالهم عقب الإنفجارات ولم يتمكن ذووهم من معرفة مصيرهم او توكيل محامين للدفاع عنهم . واشار الى ان من ابرز هؤلاء المعتقلين هم خمسة أشقاء بالإضافة إلى صهرهم كان قد تم اعتقالهم في اب ( أغسطس) من العام الماضي بتهمة التورط في تنفيذ الانفجارات التي استهدفت في حزيران(يونيو) العام الماضي مقر قائم مقامية مدينة الأحواز ودائرة الإسكان ومنزل نائب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني . واوضح ان هؤلاء الأشقاء هم : محسن سالم الباوي , عماد ( رستم ) سالم الباوي , زامل سالم الباوي , هاني سالم الباوي , مسلم سالم الباوي وأسد الباوي وقال ان معظم هؤلاء هم طلاب جامعيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف