أخبار

أميركا تدعم الحلف بين الحضارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترفض التهديدات الكورية الشمالية
أميركا تدعم "الحلف بين الحضارات"

رايس: من الصعب فرض عقوبات على إيران

رايس تريد تشديد العقوبات الاميركية على سوريا

واشنطن و مدريد: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس ان واشنطن تدعم مبدأ الحلف بين الحضارات الذي وعدت اسبانيا وتركيا العمل من اجله في اطار الامم المتحدة بهدف تقريب الاسلام من الغرب واعربت عن رغبة واشنطن في تقديم "مساهمتها" في هذا المجال.

من جانب آخر، رفضت الولايات المتحدة التهديدات الاخيرة التي اطلقتها ضدها كوريا الشمالية واستبعدت رفع عقوباتها المالية التي تفرضها على بيونغ يانغ كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات المتعددة الاطراف حول الملف النووي الكوري الشمالي.

دعم "الحلف بين الحضارات"
وقالت في رسالة الى وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس "هذه المبادرة (...) جديرة بان تشجع حصول تفهم افضل ودفع الاصلاحات الديموقراطية والسلام والاستقرار في مجمل الشرق الاوسط".

وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو اطلق فكرة الحلف بين الحضارات في ايلول/سبتمبر 2004 في الامم المتحدة. وقد دعمت تركيا ايضا المبادرة واجتمعت مجموعة خبراء على مستوى عال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في جزيرة مايوركا الاسبانية لوضع برنامج عمل.وجاء في رسالة رايس التي نشرت في مدريد "تلقيت تقارير مشجعة بالنسبة لاجتماع العمل هذا".واضافت "نحن مستعدون لدعم بعض مشاريع التحالف التي تتطابق مع اهدافنا في الشرق الاوسط" خصوصا دفع التفهم بين الثقافات المختلفة في المدارس والجامعات.واوضحت "انتظر بفارغ الصبر التقرير النهائي لمجموعة الخبراء وتطبيق برنامج عملها لتحديد مشاريع محددة يمكن للولايات المتحدة ان تساهم فيها".

رفض تهديدات كوريا الشمالية
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال شهادة لها امام الكونغرس الاميركي ان الولايات المتحدة ستبقي على عقوباتها ردا على تزوير بيونغ يانغ دولارات حتى وان كان هذا الامر سيكون على حساب المفاوضات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي والتي توقفت منذ عدة اشهر. والدول المشاركة في هذه المفاوضات هي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين وروسيا واليابان.واضافت رايس خلال شهادة لها امام لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ الاميركي "يجب ان تبقي الولايات المتحدة الضغط مع او بدون مفاوضات سداسية".

وتشترط كوريا الشمالية رفع العقوبات المالية كشرط مسبق للعودة الى طاولة المفاوضات السداسية التي تحاول منذ اكثر من عامين اقناعها بالتخلي عن سلاحها النووي.واكدت رايس ان الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المفاوضات ودعت الصين، ابرز حليف لكوريا الشمالية، كي تقنع قادة بيونغ يانغ بالعودة الى طاولة المفاوضات.

وكانت كوريا الشمالية احتفلت امس الخميس بعيد ميلاد زعيمها "الغالي" كيم جونغ ايل الرابع والستين وحملت بعنف على "المعتدين" الاميركيين الذين "سيتم سحقهم حتى آخر رجل" في حال تعرضت البلاد لهجوم.وقال يانغ هيونغ-سوم نائب رئيس الجمعية الشعبية العليا البرلمان الكوري الشمالي ان "الازمة الكورية الشمالية لن تحل ابدا طالما تواصل الولايات المتحدة سياسة معادية" لكوريا الشمالية.

وقال يانغ هيونغ-سوم نائب رئيس الجمعية الشعبية العليا البرلمان الكوري الشمالي ان "الازمة الكورية الشمالية لن تحل ابدا طالما تواصل الولايات المتحدة سياسة معادية" لكوريا الشمالية


الابادة مستمرة في دارفور
واعلنت رايس الخميس ان عمليات "الابادة" مستمرة في دارفور (غرب السودان) لكنها رأت ان ارسال قوة دولية الى الاقليم مرتبط بطلب من الاتحاد الافريقي.وقالت رايس انها "قلقة جدا" حيال الوضع في دارفور حيث قتل حوالى 300 الف شخص خلال ثلاث سنوات من القتال بين متمردين نحليين من جهة والقوات الحكومية وميليشيا مدعومة منها من جهة ثانية. وقالت "في ما يتعلق بدارفور، سياستنا لم تتغير. موقفنا هو ان ابادة قد ارتكبت وما زالت في الواقع مستمرة".

واستخدام عبارة "ابادة" قد يعني بدء تحرك دولي ضد السودان اذا اعتبر مسؤولا عنها.

وكان وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول اتهم في ايلول/سبتمبر 2004 الحكومة السودانية بممارسة "الابادة" لكن مساعده للشؤون الافريقية جينداي فريجر تراجع عن اتسخدام هذه العبارة بعد اسبوعين.وقال فريجر لصحافيين حينذاك ان الوضع الحالي في دارفور "مختلف جدا عما كان من قبل. الممارسات ليست منهجية (...) انها سلسلة من الهجامت الصغيرة والحوادث".

وتمارس الولايات المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال الشهر الجاري، ضغوطا لتحل قوات دولية محل جنود الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور.لكن رايس قالت ان الاتحاد الافريقي "لم يطلب ذلك والآخرين يقاومون الفكرة او يتحفظون عليها بدون دعم الاتحاد الافريقي". واضافت "نعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الافريقي في محاولة لحل هذه المسألة لاننا نريد ان نستفيد من رئاستنا لمجلس الامن من اجل التركيز على قضية دارفور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف