فرنسي سابق في غوانتانامو يشير الى تشابه مع ابو غريب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن الفرنسي مراد بن شلالي الذي احتجز مدة ثلاثين شهرا في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا اليوم الجمعة لاذاعة فرنسا الدولية انه تعرض "لاعمال عنف جسدية كثيرة" معتبرا ان هناك "نقاط تشابه" بين غوانتانامو وسجن ابو غريب العراقي.
وهي اول مقابلة تجرى مع بن شلالي منذ خروجه من السجن في فرنسا الثاني عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، بعد ان كان امضى في سجن غوانتانامو الفترة بين كانون الثاني/يناير 2002 وتموز/يوليو 2004.
وقال بن شلالي في مقابلته "كانوا يجبروننا على الجلوس مقيدين على الارض قبالة زنزاناتنا على حصى ساخنة جدا. يمكنكم ان تتخيلوا الالم الذي كنا نشعر به (...) بالامكان تعداد الكثير من انواع التعذيب هذه (...) لقد كانت اعمال العنف متكررة كثيرا".
وتطرق هذه الشاب البالغ الثالثة والعشرين من العمر الى تعرضه لل"ضرب" و"الشتائم" و"البصق عليه" و"استخدام القنابل المسيلة للدموع" و"العزل في قاعات الاستجواب حيث تتعرض للعنف من قبل العديد من العسكريين".
وبعد ان شاهد الصور التي عرضت اخيرا ويظهر فيها سجناء عراقيون يتعرضون لاعمال تعذيب في سجن ابو غريب قال بن شلالي "الفرق الاساسي بين غوانتانامو وابو غريب انه لم تؤخذ صور في غوانتانامو".
واضاف "استنادا الى ما شاهدته انا بام العين هناك نقاط تشابه (...) لن اقول ان امورا حصلت بهذه الخطورة، ولكن حصلت امور قريبة، اي تعرية السجناء وتقييدهم بعد وضع رؤوسهم في اكياس: هذا كان يحصل". واضاف بن شلالي في اول حديث له بعد مرور 18 شهرا على خروجه من سجن غوانتانامو "اتذكر انه كانت تحصل محاولتي انتحار يوميا في الفترة الاخيرة".
وكان بن شلالي اعتقل في نهاية العام 2001 وكان في ال19 من العمر في المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.
وقد سجن في قاعدة اميركية في قندهار في افغانستان مدة ثلاثة اسابيع قبل ان ينقل الى غوانتانامو حيث احتجز طيلة ثلاثين شهرا، ثم الى فرنسا حيث احتجز 17 شهرا.