نيغروبونتي يتعهد بحماية الاستخبارات من الضغوط السياسية

واشنطن: تعهد مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جون نيغروبونتي امس الجمعة بحماية الاستخبارات من الضغوط السياسية في وقت تتهم فيه ادارة الرئيس جورج بوش بالتلاعب بالمعلومات التي جمعتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية لتبرير غزوها للعراق.

وردا على سؤال في جامعة جورج تاون في واشنطن حول الضغوط التي مارستها ادارة بوش على "سي آي ايه" قبل غزو العراق، قال نيغروبونتي "اعتقد بكل نزاهة اننا نعمل كثيرا للتأكد من صدقية انتاجنا".

واكد انه يشجع "التحليلات البديلة" والتأكد من ان الايجاز اليومي حول المسائل الامنية والاستخبارية الذي يرفع الى الرئيس جورج بوش "يضم تحليل عدد كبير من الوكالات الفدرالية المختلفة".

واوضح انه عين توماس فينغر كمساعد لمدير الاستخبارات الوطنية مكلفا شؤون التحليل. وكان فينغر مدير مكتب الاستخبارات والابحاث في وزارة الخارجية.

وقال ايضا "كما تتذكرون بدون شك، كانوا اولئك الذين كانت لهم وجهة نظر معارضة حيال الاستخبارات حول العراق في العام 2002".

وكان الرئيس بوش عين العام الماضي جون نيغروبونتي الذي كان سفيرا في العراق في منصب مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية ليترأس 15 وكالة متخصصة في هذا المجال ومن بينها "سي آي ايه".