أخبار

طالباني يحضر القمة العربية والجعفري يجتمع مع السيستاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



أسامة مهدي من لندن : اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني انه سيشارك في القمة العربية بالخرطوم نهاية الشهر المقبل في وقت بحث رئيس الحكومة ابراهيم الجعفري مع المرجع الشيعي الكبير آية الله السيد علي السيستاني التطورات السياسية على الساحة العراقية . وقال بيان صحافي رئاسي ارسل الى "ايلاف" اليوم ان طالباني اعرب عن سروره للدعوة الموجه إليه من الرئيس السوداني عمر البشير لحضور مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في الخرطوم يومي 28 و29 من الشهر المقبل واعدا بحضور هذه القمة من اجل إيضاح حقيقة الوضع الجاري في العراق و تطور العملية السياسية فيه.

في المقابل أبدى المبعوث السوداني مصطفى عثمان إسماعيل في ختام استقبال طالباني له في مكتبه في بغداد ارتياح بلاده و الجامعة العربية لدور الرئيس طالباني الرامي لإشراك جميع الأطراف في إدارة الدولة و الحكومة الجديدة. وقد سلم عثمان دعوة رسمية من رئيس بلاده إلى الرئيس طالباني للمشاركة في اجتماعات الدورة الاعتيادية الثامنة عشرة لجامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي سيعقد في الخرطوم. وأكد مبعوث الرئيس السوداني على إن مشاركة الرئيس طالباني تعد عاملاً رئيسيا لنجاح المؤتمرمشيراً في الوقت نفسه إن مشاركته كانت السبب الأساسي لنجاح مؤتمر الوفاق الوطني الذي أقيم في القاهرة.
ومن جهة اخرى بحث عثمان مع الرئيس طالباني موعد عقد مؤتمر الوفاق الوطني في بغداد بعد أن تم عقد المؤتمر التحضيري له بالقاهرة اواخر العام الماضي حيث يتوقع عقد المؤتمر المقبل بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة . وعلى صعيد اخر اجتمع الجعفري في مدينة النجف (110 جنوب بغداد) اليوم مع المرجع الشيعي السيستاني . وقال مصدر رسمي ان الاجتماع بحث تطورات العملية السياسية في العراق اكد خلاله السيستاني على ضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في الحكومة الجديدة ضمانا لوحدة العراق وتحقيق امنه . ويزور الجعفري مدينة النجف حاليا للقاء المراجع الدينية في المدينة اضافة الى الاجتماع مع المسؤولين في المحافظة لبحث اوضاع ابنائها . وقد اتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات أمنية مشددة منذ أمس الأحد وقد شوهدت الطائرات وهي تحلق في سماء المدينة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف