الرئيس الموريتاني يتجنب ولد الطايع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سكينة اصنيب من نواكشوط: حل اليوم بالدوحة الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال في زيارة رسمية هي الأولى لدولة خليجية منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد قبل 6 أشهر. وتأتي الزيارة التي ستدوم ثلاثة أيام، تلبية لدعوة وجهها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لرئيس المجلس العسكري قبل شهر من الآن، وستتناول المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها خاصة في المجالات الاقتصادية.ومن المستبعد أن يلتقي ولد محمد فال خلال زيارته بالرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع الذي يقيم بالدوحة كلاجئ منذ الإطاحة به في 3 أغسطس (آب) الماضي.وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي زار موريتانيا في يونيو 2003 لتهنئة ولد الطايع بعد فشل محاولة عنيفة لقلب نظام الحكم قام بها ضباط في الجيش، قد أكد مرارا أن استضافته لولد الطايع ومنحه اللجوء السياسي لن يؤثر على علاقته بالحكم الجديد في موريتانيا.
فيما أكد ولد محمد فال أن "ولد الطايع يمكن أن يعود لموريتانيا معزز مكرما متى شاء"، مضيفا أنه يضمن للرئيس المخلوع "الأمن والتكريم اللائق به كرئيس سابق".
وأوضح علي ولد محمد فال في تصريحات صحفية أن ليست لديه أية مآخذ على ولد الطايع ولا على أسرته وأقاربه مضيفا أنه لن "تكون هناك تصفية حسابات أو روح انتقام كما لن يكون هناك حكم قضائي أو محاكمة بحقه".
ويعيش ولد الطايع (64 سنة) الذي حكم موريتانيا منذ 1984 وإلى صيف العام الماضي لاجئا في قطر في أحد أفخم الفنادق بالعاصمة الدوحة، بعد أن وصلها رفقة زوجته وأربعة من أبنائه قادما من غامبيا التي استضافته لمدة 20 يوما.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف