أخبار

الصحافة الصربية تعلن اعتقال ملاديتش والسلطات تنفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بلغراد: افادت الصحافة الصربية اليوم الاربعاء ان اعتقال الجنرال راتكو ملاديتش الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة، يبدو اقرب من اي وقت مضى رغم النفي الرسمي الصادر عن السلطات وعن محكمة الجزاء الدولية في لاهاي.وتحدثت معلومات متناقضة طوال نهار امس في البوسنة وبلغراد عن اعتقال الجنرال الفار رغم ان مصادر رسمية لم تعلن سوى عن عملية لاعتقاله. وكتبت صحيفة "غلاس يافنوستي" القومية على صفحتها الاولى "ملاديش اعتقل"، موضحة نقلا عن مصدر مقرب من السلطات الصربية "لقد اعتقل راتكو ملاديتش وحارسه الشخصي في شقة في بلغراد حيث كانت بدأت في وقت سابق مفاوضات من اجل استسلامه طوعا".

وكتبت صحيفة "بوليتيكا" الموالية للحكومة نقلا عن مصادر لم تكشفها ان "العملية الهادفة الى اعتقال ملاديتش بدأت حوالى الساعة 30،03 بالتوقيت المحلي (30،02 ت.غ) من الثلاثاء في نيو بلغراد قرب فندق فخم" لكنها توقفت فجأة قبل ان تنتهي.واشارت عدة وسائل اعلام الى ان ملاديتش حدد مكانه في جبل في صربيا قرب الحدود مع البوسنة على بعد مئة كلم غرب بلغراد وان مفاوضات تجري من اجل استسلامه.لكن كل وسائل الاعلام نشرت نفي الناطق باسم الحكومة. وقال سرديان ديوريتش ان "المعلومات التي اشارت الى اعتقال ملاديتش خاطئة" متحدثا عن "تلاعب يسيء الى صربيا ولا يساهم في جهود الحكومة للتعاون" مع محكمة الجزاء الدولية.وكانت اذاعة "بي 92" الصربية المستقلة اعلنت سابقا نقلا عن عدة مصادر غير رسمية ان ملاديتش اعتقل في بلغراد قبل ان ينقل الى قاعدة جوية في مدينة توزلا، بشمال البوسنة. وابقت الاذاعة اليوم الاربعاء على روايتها هذه رغم كل النفي.

وفي لاهاي نفت الناطقة باسم مدعية محكمة الجزاء الدولية كارلا ديل بونتي اعتقال ملاديتش كما نفت ايضا ان تكون عملية جارية حاليا لاعتقاله. وقالت "ننفي رسميا اعتقال ملاديتش، وعلى حد علمنا ليس هناك حتى عملية جارية للبحث عنه".وراتكو ملاديتش (62 عاما) القائد العسكري السابق لصرب البوسنة وجهت اليه تهم بارتكاب ابادة من قبل محكمة الجزاء الدولية عام 1996 بسبب دوره في حصار ساراييفو وفي مجزرة سريبرينيتسا (شرق البوسنة) التي اسفرت عن مقتل حوالى ثمانية الاف مسلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف